نزول القراءات - قراءات 1 - ثاني ثانوي

الدرس 1 ماذا سنتعلم نزول القراءات . نزول القراءات كيف تلقى الصحابة القراءات من النبي عناية السلف الصالح بالقرآن الكريم . رابط الدرس الرقمي www.ien.edu.sa الوحدة الأولى : تاريخ القراءات تمهيد قال مجاهد على ابن عباس تسعًا وعشرين الها مرة (1) . رحمه الله : ختمت القرآن . لماذا يختم مجاهد القرآن على ابن عباس ؟ . لماذا يختم سنگ مجاهد هذا العدد الكثير من ختمات القرآن ؟ ما الذي تستفيده من الفوائد لو ختمت القرآن مثله ؟ الاضاءة في بيان أصول القراءة الشيخ حمد على الصباغ نزول القراءات تكلم الله عز وجل بالقرآن كلامًا حقيقيًا يليق بجلاله وعظمته، ومن كلامه القراءات التي هي وجوه القرآن، وقد تلقاه عنه جبريل لالا بجميع وجوهه التي يقرأ بها الناس اليوم، وأنزله الله جملة واحدة إلى بيت العزّة في السماء الدنيا، ثم نزل مفرقًا في ثلاث وعشرين سنة حسب الحوادث والوقائع مباينا بذلك الكتب المنزلة قبله، فإنها نزلت جملة واحدة. قال ابن عباس : أنزل الله القرآن إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، فكان الله إذا أراد أن يُوحى منه شيئًا أوحاه، كقوله : إِنَّا أَنزَلْتَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (2) . صل الله كيف تلقى الصحابة القراءات من النبي ؟ علم جبريل الا الرسول الله القرآن والقراءات في ثلاث وعشرين سنة، وشافهه بالقراءات حرفًا حرفًا فأداه لك إلى الصحابة بإتقان تام، وكان أصحابه يتلقون عنه القراءات بطرق متعددة، منها: (1) معرفة القراء الكبار للذهبي ج 1 ص 37 وقوله ( ختمت القرآن ) أي قرأته كاملاً . (2) سورة القدر الآية رقم (1). 15 وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

الدرس 1: نزول القراءات

ماذا سنتعلم من درس نزول القراءات

نزول القراءات

كيف تلقى الصحابة القراءات من النبي صلى الله عليه وسلم؟

تمهيد درس نزول القراءت

2 1 يقرئ الواحد منهم على يقرئ الواحد منهم على حرف ويقرئ الآخر على حروف كثيرة من الأحرف حرف غیره السبعة 4 3 يتلقى الصحابة القراءات من خلال قراءاته حال نزول الوحي بها مباشرة يتلقى الصحابة القراءات من خلال قراءاته عليهم أثناء الصلاة عناية السلف الصالح بالقرآن الكريم اعتنى السلف الصالح بكتاب ربهم تلاوة وحفظاً وتدبراً وعملاً وتطبيقاً لأحكامه وتوجيهاته وآدابه وتعلمه وتعليمه، وهذه بعض النماذج العظيمة التي لم تحدث في تاريخ البشرية في عناية السلف الصالح بكتاب ربهم عز وجل : صلى الله صلى الله 6 1 قال مسروق : كنا نأتي عبد الله بن عمرو ، فنتحدث إليه، فذكرنا يوما عبد الله بن مسعود به فقال : لقد ذكرتم رجلًا لا أزال أحبُّه بعد شيءٍ سمعته من رسول الله ﷺ ، سمعت رسول الله ﷺ يقول : خذوا الْقُرْآنَ من أربعة من ابن أم عبد فبدأ به، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة ) (1). قال إسحاق بن أحمد الخزاعي رحمه الله ( مقرئ المسجد الحرام ) : قرأتُ على عبدالوهاب بن فليح(2)، وختمت عليه نحوًا من عشرين ومئة ختمة (3) 2 وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446 (1) أخرجه البخاري في كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عبدالله : بن مسعود رضي ، بر قم 3548 ، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة . باب من فضائل عبد الله . عبدالله بن مسعود وأمه . برقم 2464 واللفظ له . .132 .81 ص ص 1 14 (2) معرفة القراء الكبار للحافظ الذهبي ج (3) سیر أعلام النبلاء للحافظ الذهبي ج 16

الدرس 1: نزول القراءات

طرق تلقى الصحابة القراءات من النبي صلى الله عليه وسلم

عناية السلف الصالح بالقرآن الكريم

3 قال محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني الأصبهاني رحمه الله : رحلتُ إلى مصر، ومعي ثمانون ألفًا فأنفقتها على ثمانين ختمة (1) . قال أبو القاسم الهُذَلي المقرئ الرحال رحمه الله : قرأت على مئة واثنين وعشرين شيخًا (2) تدريب تميزت هذه الأمة عن غيرها من الأمم بعنايتها بكتاب ربها حفظًا و تلاوةً وإتقانا، أُمثَل نماذج من العلماء الذين برعوا في هذا الفن حسب الجدول الآتي: في عصر الصحابة العصر المثال في عصر التابعين في العصر الحاضر التقويم لس 14 : أبين الطرق التي تلقى الصحابة القراءات بها . 1: س2 : كيف نزلت القراءات؟ . (1) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ص 450 . (2) سير أعلام النبلاء ص 495 . ج الوحدة الأولى : تاريخ القراءات 17 وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

الدرس 1: نزول القراءات

من نماذج عناية السلف الصالح بالقرآن الكريم قال محمد بن عبدالرحيم الأصبهاني رحمه الله رحلت إلي مصر،ومعي ثمانون ألفا فأنفقتها على ثمانين ختمة

تميزت هذه الأمة عن غيرها من الأمم بعنايتها بكتاب ربها حفظا وتلاوة وإتقانا مثل لنماذج من العلماء الذين برعوا في هذا الفن حسب الجدول الآتي

بين الطرق التي تلقى الصحابة رضي الله عنهم القراءات بها

كيف نزلت القراءات؟

مهارات حياتية بذل الجهد الشخصي في التعلم الذاتي، واستصحاب الصبر، والاهتمام بالفهم والحفظ والإتقان، يرتقي بمستوى التعلم ويزيد من فرص التفوق والإنجاز كما حصل للقراء الذين أوصى بأخذ القرآن عنهم. النبي مصادر 1 الإضاءة في بيان أصول القراءة لعلي بن محمد الضباع . 2 جمال القراء وكمال الإقراء، لعلم الدين السخاوي. إثراء لل . صلى الله م صلى الله خصَّ الله تعالى هذه الأمة في كتابهم هذا المنزل على نبيهم - ع بما لم يكن لأمة من الأمم في كتبها المنزلة، فإنه تعالى تكفّل بحفظه دون سائر الكتب، ولم يكل حفظه إلينا، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ ؛ وذلك إعظاماً لأعظم معجزات النبي - ؛ لأن الله تعالى تحدى بسورة منه أفصح العرب لسانًا وأعظمهم عنادا وعتوا وإنكارا فلم يقدروا على أن يأتوا بسورة مثله، ثم لم يزل يُتْلَى آناء الليل والنهار إلى اليوم، مع كثرة الملحدين وأعداء الدين، ولم يستطع أحد منهم معارضة شيء منه، وأي دلالة أعظم على صدق نبوته من هذا؟ وأيضًا فإن علماء هذه الأمة لم تزل من الصدر الأول وإلى آخر وقت يستنبطون منه من الأدلة والحجج والبراهين والحكم وغيرها ما لم يطلع عليه متقدم ولا ينحصر المتأخر، بل هو البحر العظيم الذي لا قرار له ينتهي إليه، ولا غاية لآخره يوقف عليه، ومن ثُمَّ لم تحتج هذه الأمة إلى نبي بعد نبيها الله كما كانت الأمم قبل ذلك لم يخل زمان من أزمنتهم عن أنبياء يحكمون أحكام كتابهم ويهدونهم إلى ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَنَةَ فِيهَا هُدًى وَنُورُ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّنِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا أَسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللهِ (1) فوكل حفظ التوراة إليهم، فلهذا دخلها بعد أنبيائهم التحريف والتبديل. ولما تكفّل تعالى بحفظه خص به من شاء من بريته، وأورثه من اصطفاه من خليقته ، قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (2) وقال له : «إن لله أهلين من الناس، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته» (3) الله (1) سورة المائدة الآية رقم (44). (2) سورة فاطر الآية رقم (32). (3) أخرجه الإمام أحمد 296/19 (12279) ، وابن ماجه في أول السنة، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه، برقم (215) واللفظ له، وقال البوصيري: إسناده 18 وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

الدرس 1: نزول القراءات

بذل الجهد الشخصي في التعلم الذاتي واستصحاب الصبر

مصادر الإضاءة في بيان أصول القراءة لعلي بن محمد الضياع

خص الله تعالى هذه الأمة في كتابهم هذا المنزل على نبيهم ﷺ بما لم يكن لأمة من الأمم في كتبها المنزلة