أهمية علم التفسير وضوابطه - القرآن الكريم وتفسيره - أول ثانوي
الوحدة الأولى: مقدمة في التفسير
الوحدة الثانية: سورة الفاتحة
الوحدة الثالثة: سورة يونس
الوحدة الرابعة: سورة هود
الوحدة الخامسة: سورة يوسف
الوحدة السادسة: سورة الرعد
الوحدة السابعة: سورة إبراهيم
الوحدة الثامنة: سورة الحجر
الوحدة التاسعة: سورة النحل
الدرس رابط الدرس الرقمي أهمية علم التفسير وضوابطه 2 تمهيد www.ien.edu.sa عليه و قال : وَمَا اجْتَمَع قَوْمٌ فِي بَيْت من بُيُوت الله، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهم السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ الله فيمن عنده» رواه مسلم برقم (2699)، بالتعاون مع مجموعتك، استنبط من الحديث ثلاث فوائد، ودونها .1 .2 .3 : لعلم التفسير أهمية عظيمة، ومن ذلك : أنه يتعلق بكتاب الله الخالد، ومعجزاته الدائمة، قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْهَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ [الإسراء : 9] . 2 أنّ تفسير القرآن الكريم داخل في قول النبي ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه » رواه البخاري برقم ( 5027 ) أن المسلم مطالب بقراءة القرآن الكريم بتدبر وتفهم ؛ قال تعالى : كتَب أَنزَلْنَهُ إِلَيْكَ مُبَركُ ليَدَّبَّرُواْ ـوَ ايَتِهِ، وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الأَلْبَبِ ) [ ص: 29] . . 20
الوحدة الأولى : مقدمة في التفسير الله بغیر ضوابط التفسير للتفسير المقبول ضوابط ومعايير تجب مراعاتها والاعتناء بها؛ حتى لا يكون التفسير قولا على علم، ويقع المرء في الذم المذكور في قوله تعالى : ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِثَايَتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّلِمُونَ ﴾ [الأنعام:21] ، ومن الضوابط التي وضعها العلماء للمفسّر ما يأتي : أولا / سلامة العقيدة التفسير المقبول هو الموافق لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام. وقد وقع بعض المفسرين من المخالفين في أخطاء عظيمة؛ بسبب فساد عقيدته فحمل بعض ألفاظ القرآن الكريم على ما وافق هواه ومعتقده. ثانيا / الاعتماد على أصح طرق التفسير إن أصح طرق التفسير التي يعتمد عليها المفسر هي 1 تفسير القرآن بالقرآن ، ومثاله قوله تعالى : ﴿ فَجَعَلْنَا عَلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سجيل ﴾ [الحجر: 74]، فقد جاء تفسير السجيل بالطين في قوله تعالى : ﴿ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طين ﴾ [الذاريات : 33] . تفسير القرآن بالسنة، ومثاله قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم :96]، فقد جاء عن أبي هريرة له أن النبي ﷺ قال : « إِذا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فلانا فأحبَّهُ ، فيُحبُّهُ جبريلُ ، فيُنادي جبريلُ في أهْل السَّمَاء: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانا فأحبوه، فيُحبُّهُ أهْلُ السَّماء، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ فِي أهْلِ الأرْضِ ) رواه البخاري برقم ( 6040 ) . و 21
3 تفسير القرآن بأقوال الصحابة . 4 تفسير القرآن بأقوال التابعين ثالثا / معرفة اللغة العربية ومعاني الألفاظ ومن ذلك مراعاة سياق الآية يجب على المفسر أن يراعي سياق الآية، وأن يربط الآية بالآيات التي قبلها وبعدها؛ لأنّ مراد المتكلم لا يظهر إلا من خلال سياق كلامه، ومثال ذلك قوله تعالى: ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) [ الدخان : 49] ، فإنّ السياق دل على أنّ هذه الآية جاءت على سبيل التحقير والإذلال . أفكر قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ﴾ [الماعون : 4]، قارن بين تفسير هذه الآية مقطوعة عن سياقها، وتفسيرها ضمن سياقها. 22
أستنبط تقويم ارجع إلى آيات سورة المائدة من (1-10)، واستخرج الآية المبينة لقوله تعالى: ﴿ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَمِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 1]. الوحدة الأولى : مقدمة في التفسير أتأمل وأجيب • : قال تعالى : : ﴿ فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍ وَلَا نَهَرْهُمَا ﴾ [الإسراء: 23]، علام تدل هذه الآية؟ وماذا تتضمن؟ الفعل (نظر) يأتي على معان وذلك حسب ما يتعدى به وهي: أ. الاعتبار والتفكر. ب. الانتظار. حدد المعنى المناسب لهذا الفعل في الآيات الآتية: ج. النظر بالبصر. 1. قال تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَيذِ نَاضِرَةُ (٢) إِلَى رَتِهَا نَاظِرَةٌ ) [ القيامة : 22-23]. ٢٢ 2. قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 185]. 3. قال تعالى : : أنظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ ﴾ [الحديد: 13]. 23