تفسير الآيات من سورة الأنبياء - الدراسات الإسلامية 3 - ثالث متوسط
أولاً: التوحيد
الوحدة الأولى: عظمة أسماء الله تعالى
الوحدة الثانية: الظن بالله تعالى
الوحدة الثالثة: الأمن من مكر الله تعالى والقنوط من رحمته
الوحدة الرابعة: الطاعة والتحاكم
ثانياً: التفسير
الوحدة الأولى: سورة طه
الوحدة الثانية: سورة الأنبياء
ثالثاً: الحديث
الوحدة الأولى: عفة المؤمن
الوحدة الثانية: عناية الإسلام بالعمل المهني
الوحدة الثالثة: مكانة المرأة في الإسلام
الوحدة الرابعة: عناية الإسلام بالصحة
رابعاً: الفقه
الوحدة الأولى: الدماء الطبيعية
الوحدة الثانية: الاستئذان وآدابه
الوحدة الثالثة: خصائص التشريع الإسلامي
الدرس (۹) تفسير الآيات (٥٩-٦٧) من سورة الأنبياء www.edu va قال الله تعالى : قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا عَالِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّلِمِينَ مَا قَالُوا سَمِعْنَا فَي يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لله إبراهيم ) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (2) قَالُوا أَنتَ فَعَلْتَ هذا المينَا بِإِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ، كَبِيرُهُمْ هَذَا فَتَلُوهُمْ إِن كَانُوا ينطقون ) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّلِمُونَ ثُمَّ تَكُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلَيْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنطِقُونَ قَالَ أَمَعَبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا ينفعكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (٥) أَن لَكُم وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تعقلون معاني الكلمات الظَّلِمِينَ الظلم وضع الشيء في غير موضعه. تكوا رجعوا
تفسير وفوائد الآيات قَالُوا مَن فَعَل هَذَا بِنَا لِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّلِمِينَ } أي: الفاعلين بها ما لم يكن له فعله. قَالُوا ) يعني الذين سمعوا إبراهيم وهو يحلف ليكيدن أصنامهم سَمِعْنَا في أي: شابا ويذكرهم يعيبهم وبسبهم . يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ) يعني فهو الذي نظن أنه صنع هذا بالهتنا. قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعين الناس ) أي : بمرأى منهم وبحضرتهم لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } عليه أنه فعل ذلك. قَالُوا أَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِفَاتِنَا تَإِبْرَاهِيمُ ) أي: التكسير، وهذا استفهام تقرير، أي فما الذي جراك، وما الذي أوجب لك الإقدام على هذا الأمر؟! قال بل فعلهُ، كَبِيرُهُمْ هَذَا : يعني : الصنم الذي تركه ولم يكسره * فَسَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ) أي : ان كانوا يقدرون على النطق. فرجعوا إِلَى أَنفُهِمْ * باللامة فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ) أي أنتم الظَامُونَ لإبراهيم بسؤالكم إياه وترككم سؤال الهتكم ثم تكوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ) بقيام الحجة عليهم وَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنطِقُونَ } أي، فكيف تقول لنا سلوهم وأنت تعلم أنها لا تنطق. وهذه الآيات تدل على: ا أن الظلم منكر عند كل الناس وفي جميع الأديان. ٢- تأييد الله تعالى لإبراهيم حين أقام الحجة على قومه، وأثبت لهم عمليا ضلال طريقتهم، وبطلان ما كانوا يعبدون قال أفتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا : إن عبدتموه . يضُركم ان تركتم عبادته. أَي لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ) أي: قبحا لكم ولألهنكم التي تعبدونها من دون الله أفلا تعقلون ) أي : أفلا ترجعون إلى عقولكم فتتركون عبادة ما لا يجلب لكم ولا لنفسه النفع، ولا يدفع عنكم ولا عن نفسه الضر. ille السعلة
وهذه الآيات تدل على: ا بطلان عبادة الأصنام التي لا تجلب نفعا ولا تدفع ضُرا. - توظيف الحجة والبرهان في إثبات الحقِّ من الأساليب الناجحة في الإقناع، ولهذا استخدم إبراهيم هذه الطريقة لإقناع قومه ببطلان عبادتهم. اثار سلوكية . أجتنب الظلم وأحدر أهلي وأصدقائي منه برفق ولين. أحذر من اتهام الناس وسبهم. التقويم سا أبين معاني الكلمات التالية : التلمينَ ) - ( منى ) - ( أَن لَّكُمْ ) س : توظيف الحجة والبرهان في إثبات الحق من الأساليب الناجحة في الإقناع، أوضح ذلك من خلال محاورة ابراهيم الية مع قومه ilinه است