الْوَفَاءُ هُوَ الحِفَاظُ عَلَى العَهْدِ وَالالْتِزَامُ بِهِ ، وَهُوَ الْإِخْلَاصُ وَالاعْتِرَافُ بالجَمِيلِ وَالفَضْلِ .
الحيوانات الوفية
عِنْدَ وُصُولِهِمَا لِمَنْزِلِ العَمِّ ، كَانَتِ الأُمُّ تُعْطِيهِ الدَّوَاءَ وَقَدْ بَدَا عَلَى وَجْهِهَا مَلَامِحُ القَلَقِ عَلَى صَغِيرِهَا،
قَالَ «صالح»: «إِنَّ الأَفْيَالَ تَمْتَازُ بِالتَّرَابُطِ العَائِلِيِّ ، فَمَثَلًا حِينَ تَتَعَرَّضُ بِيئَتُهَا لِلجَفَافِ تَقُودُ الجَدَّةُ
وَهُنَا دَخَلَتْ وَالِدَةٌ «سعيد» لِتَطْمَئِنَّ عَلَيْهِ، فَوَضَعَتْ كَفَّهَا عَلَى جَبِينِهِ لِتَتَأَكَّدَ مِنِ اعْتِدَالِ دَرَجَةِ حَرَارَةِ جِسْمِهِ