رحلة إلى الشاطئ - القيم واحترام الآخر - رابع ابتدائي
الفصل الدراسي الأول
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
الفصل الدراسي الثاني
قيمة2: التسامح والسلام
قيمة3: الاستقلالية
قيمة1: الحب
قيمة2: التسامح والسلام
المخورُ الأَوَّلُ ٢ رِخْلَةٌ إِلَى الشَّاطِئ قِيمَةُ التَّسَامُح والسلام تَقَبلُنَا لِأَنْفُسِنَا وَالعَمَلُ عَلَى أَنْ نَكُونَ سُعَدَاءَ مَسْتَولِيَّتُنَا تِجَادَ أَنْفُسِنَا. تَهْيئَةٌ : نَشَاطٌ لَوْنُ عَلَامَاتِ السَّلَامِ الَّتِي تَعْرِفُهَا: ۲۵ س
لون علامات السلام التي تعرفها
تقبلنا لأنفسنا والعمل على أن نكون سعداء مسئوليتنا تجاه أنفسنا
كَانَ «شادي» سَعِيدًا جدًّا هَذَا الصَّيْفَ حِينَ وَصَلُّوا إِلَى الإِسْكَنْدَرِيَّةِ. كَانَ مَعَهُ عَائِلَتْهُ وَأَبْنَاء خَالَاتِهِ «مازن» و «حازم» و «خالد». كَانَ الجَمِيعُ يَسْتَمْتِعُونَ بِالسَّبَاحَةِ، وَلَكِنْ حِينَ سَطَعَتِ الشَّمْسُ بِقُوَّةٍ خَرَجَ «شادي» مِنَ البَحْرِ لِيَجْلِسَ تَحْتَ المِظَلَّةِ. دَعَا «شادي» أَصْدِقَاءَهُ لِيَنْضَمُوا إِلَيْهِ وَلِيُشَارِكُوهُ اللَّعِبَ بِالرِّمَالِ، وَلَكِنَّهُمْ رَفَضُوا وَفَضَّلُوا أَنْ يَسْتَكْمِلُوا السَّبَاحَةَ فِي البَحْرِ. اعْتَادَ «شادي» دَائِمًا أَنْ يَقْضِيَ وَقْتًا طَوِيلًا وَهُوَ يَلْعَبُ بِالرِّمَالِ فِي الظُّلُ، فَهُوَ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِأَشِعَةِ الشَّمْسِ طَوِيلًا.
كان شادي سعيداً جداً في هذا الصيف حين وصلوا الى الإسكندرية كان معه عائلته وابناء خالاته
٢ لكِنْ هَذهِ المَرَّةَ كَانَ «شادي» حَزِينًا جِدًّا، وَأَخَذَ يُفَكِّرُ لِمَاذَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْرَحَ تَحْتَ الشَّمْسِ كَأَصْدِقَائِهِ؟ وَسَأَلَتْهُ وَالِدَتْهُ عَنْ سَبَبٍ حُزْنِهِ، فَقَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَلْعَبَ مِثْلَ بَقِيَّةِ الأَطْفَالِ، أَنَا مُخْتَلِفٌ! عِنْدَ العَصْرِ عَادَ أَبْنَاءُ حَالاتِهِ، فَجَلَسُوا أَسْفَلَ المِظَلَّةِ بَعْدَ أَنْ تَعبُوا مِنَ ۳ السَّبَاحَةِ. تَنَاوَلُوا وَجْبَةَ الغَدَاءِ سَرِيعًا، ثُمَّ قَرَّرُوا أَنْ يَقُومُوا بِبِنَاءِ قَصْرٍ مِنَ الرمَالِ ، وَلَمْ يُشَارِكُهُمْ «شادي» اللَّعِبَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَزَالُ حَزِينًا. ٢٣
لكن هذه المره كان شادي حزيناً جداً وأخذ يفكر لماذا ليس كأصدقائه الذين يمرحون تحت الشمس؟
ε وَبَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنْ بِنَائِهِ، نَظَرُوا إِلَيْهِ فَوَجَدُوهُ سَيِّئًا فَشَعَرُوا جَمِيعًا بِالإِحْبَاطِ، وَلَكِنَّ «شادي» قَامَ فَجَلَسَ إِلَى جوَارِهِمْ، ثُمَّ أَخَذَ يَشْرَحُ لَهُمْ مَا الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَفْعَلُوهُ لِيَكُونَ القَصْرُ جَمِيلًا. كَانَ «شادي» مَاهِرًا جدًّا في اللعب بِالرِّمَالِ؛ لأنَّهُ يَقْضِي مُعْظَمَ وَقْتِهِ عَلَى الشَّاطِئِ مُسْتَمْتِعًا بِهَذَا اللَّعِبِ ، وَطَلَبَ مِنَ الجَمِيعِ أَنْ يُسَاعِدُوهُ، وَعَلَّمَهُمْ كَيْفَ يَبْنُونَ قَصْرًا جَمِيلًا. ΓΕ
وبعد أن فرغوا من بنائه نظروا إلية فوجدوه سيئاً فشعروا جميعاً بالإحباط
وَحِينَ فَرَغُوا هَذِهِ المَرْةَ كَانَ القَصْرُ رَائِعًا، وَوَقَفَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُصْطَافِينَ لِيَلْتَقِطُوا صُوَرًا للقَصْرِ، وَقَالَ «مازن»: أَنْتَ حَقًّا مَاهِرٌ يَا «شادي»! وَقَالَتْ أُمُّهُ: عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ فَخُورًا بِمَوْهِبَتِكَ يَا «شادي» فَاخْتِلافُنَا يُمَيَّزُنَا. ro
وحين فرغوا هذه المرة كان القصر رائعاً