تابع فتح مكة - التربية الدينية الإسلامية 2 - سادس ابتدائي

الطَّوَافُ حَوْلَ الكَعْبَةِ الصَّلَاةُ بِالكَعْبَةِ دُخُولُ مَكَّةَ الدَّرْسُ الثاني تَابِعْ فَتْحُ مَكَّةَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ بِكُلِّ عِزَّةٍ وَهُوَ يَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى) إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحَا مُّبِينًا ) (سُورَةُ الفَتْح: ١) وَمَعَهُ جَيْشُ المُسْلِمِينَ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ عَشْرَةَ آلَافِ جُنْدِيٌّ ، وَلَمَّا رَأَى أَهْلُ مَكَّةَ قُوَّةَ المُسْلِمِينَ وَكَثْرَةَ عَدَدِهِمْ اسْتَسْلَمُوا فَدَخَلَهَا ﷺ دُونَ قِتَالٍ كَمَا تَمَنَّى. الطَّوَافُ حَوْلَ الكَعْبَةِ أَوَّلُ مَا قَامَ بِهِ عِنْدَ دُخُولِهِ مَكَّةَ الطَّوَافُ ، وَفِي أَثْنَاءِ طَوَافِهِ ﷺ أَزَالَ الأَصْنَامَ المَوْضُوعَةَ حَوْلَ الكَعْبَةِ - وَكَانَتْ حَوَالَيْ ٣٦٠ صَنَمًا - وَهُوَ يَتْلُو قَوْلَهُ تَعَالَى): وَقُلْ جَاءَ الحَقُ وَزَهَقَ الْبَطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقا ) (سورة الإسراء: ۸۱) وَظَلَّ يَطُوفُ وَيَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ يُطَهَّرُ البَيْتَ الحَرَامَ مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَامِ. صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِالكَعْبَةِ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ ﷺ مِنْ طَوافِ سَبْعَةِ أَشْوَاطٍ حَوْلَ الكَعْبَةِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بِهَا، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى بِثْرِ زَمْزَمَ فَشَرِبَ مِنْهَا وَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى جَبَلِ الصَّفَا وَنَظَرَ للكَعْبَةِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ الشَّرِيفَتَيْنِ يَدْعُو الله (عَزَّوَجَلَّ) وَيَحْمَدُهُ عَلَى مَا وَفَقَهُ إِلَيْهِ. ٢٤ التَوَجَّهَ إِلَى بِئْرِ زَمْزَمَ الأهداف يستخلص الدروس والعبر مما فعله رسول الله له حين دخل مكة.

عَفْوُهُ بِهِ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَقَفَ أَهْلُ مَكَّةَ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَنْتَظِرُونَ مَاذَا سَيَفْعَلُ بِهِمْ، فَوَقَفَ ﷺ عَلَى بَابِ الكَعْبَةِ وَقَالَ لَهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسْجِدِ : مَا تَرَوْنَ أَنِّي صَانِعُ بِكُمْ؟» قَالُوا : خَيْرًا ؛ أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَحْ كَرِيمٍ. قَالَ: «اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُلَقَاءُ». (سُنَنُ البَيْهَقِيُّ الكُبْرَى) هُنَا أَظْهَرَ عَفْوَهُ عَنْهُمْ لِيُعْلِنَ أَنَّ رَغْبَتَهُ هِيَ نَشْرُ الْإِسْلَامِ وَهِدَايَةُ العِبَادِ. وَنَرَى فِي ذَلِكَ تَسَامُحًا عَظِيمًا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَعَ أَهْلِ مَكَّةَ ، وَهُوَ مَا جَعَلَهُمْ يَشْعُرُونَ بِالْأَمَانِ وَيُقْبِلُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ دِينِ الْإِسْلَامِ. أَذَانُ بِلَالٍ رَضِوَانَهُ فَوْقَ الكَعْبَةِ بَعْدَ ذَلِكَ حَانَ وَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِلَالَ بْنَ رَبَاحِ والله بِأَنْ يُؤَذِّنَ فَوْقَ الكَعْبَةِ فَفَعَلَ، وَكَانَ هَذَا أَوَّلَ أَذَانٍ يُرْفَعُ مِنَ الكَعْبَةِ بَعْدَ ٢١ عامًا مِنْ دَعْوَتِهِ لِيُعَلِّمَ العِبَادَ أَنَّ الحَقَّ وَالخَيْرَ سَيَنْتَصِرَانِ وَلَوْ بَعْدَ زَمَنِ طَوِيلٍ. نَتَائِجُ فَتْحِ مَكَّةَ إِعَادَةُ الحُقُوقِ ِلأَصْحَابِهَا بِعَوْدَةِ المُسْلِمِينَ إِلَى مَكَّةَ. دُخُولُ النَّاسِ فِي دِينِ الإِسْلَامِ أَفْوَاجًا دُونَ خَوْفٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ (تَعَالَى): إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَأَسْتَغْفِرَةً إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا إِعْلَاءُ مَكَانَةِ الإِسْلَامِ عِنْدَ قَبَائِلِ العَرَبِ وَغَيْرِهِمْ. (سُورَةُ النَّصْرِ : ١ - ٣ ) أَذَانُ بِلَالٍ ضِ اللَّهُ فَوْقَ الكَعْبَةِ. عَفَا عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ الأهداف الذَّهَابُ إِلَى جَبَلِ الصَّفَا يستخلص الدروس والعبر من معاملة رسول الله الا الله مع أهل مكة بعد دخولها. يُقيم نتائج فتح مكة. 50

E نَشَاط اخْتَرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ مِمَّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ: كَانَ عَدَدُ جَيْشِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَمَا دَخَلُوا مَكَةَ ...... جُنْدِيَّ. خَمْسَةَ آلَافِ - عِشْرِينَ أَلْفَ - عَشْرَةَ آلَافِ ) أَوَّلُ مَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ دَخَلَ مَكَّةَ . مكة ...... أَوَّلُ أَذَانِ مِنَ الكَعْبَةِ قَامَ بِهِ. نَشَاط الصَّلَاةُ) - الطَّوَافُ - الوُضُوءُ مِنْ بِئْرِ زَمْزَمَ) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ - عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ ) ٢ رَتَّبْ أَحْدَاثَ فَتْح مَكَّةَ تَرْتِيبًا صَحِيحًا مِنْ ١ إِلَى ٦: قَامَ ﷺ إِلَى بِئْرِ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ مِنْهَا وَتَوَضَّأَ صَلَّى مَا رَكْعَتَيْنِ بِالكَعْبَةِ. أَمَرَ بِلَالَ بْنَ رَبَاحٍ يُؤَذِّنَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ. رباح رسوة بأن بِأَنْ نَشَاط طَافَ حَوْلَ الكَعْبَةِ (٧) أَشْوَاطِ وَأَزَالَ الْأَصْنَامَ. ذَهَبَ ﷺ إِلَى جَبَلِ الصَّفَا وَنَظَرَ عَفَا ﷺ عَنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَقَالَ لَهُمْ: للكَعْبَةِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ «اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الظُّلَقَاءُ » الشَّرِيفَتَيْنِ يَدْعُو الله (سُنَنُ البَيْهَقِيُّ الكُبْرَى ) ( عَزَّوَجَلَّ) وَيَحْمَدُهُ عَلَى مَا وَفَقَهُ إِلَيْهِ. كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ سَبَبًا رَئِيسًا فِي نَشْرِ الإِسْلَامِ بِهَا وَبِالعَالَمِ أَجْمَعَ ، مَا أَهَمُ الطَّرَائِقِ الَّتِي اتَّبَعَهَا رَسُولُ اللهِ بِقِيَادَتِهِ الحَكِيمَةِ لِإِنْجَاحِ فَتْحِ مَكَّةَ دُونَ حَرْبِ لِيَنْشُرَ الْإِسْلَامَ فِي سَلَامٍ بَيْنَ أَهْلِهَا ؟ الأهداف نشاط ١: يسرد أحداث فتح مكة. نشاط ٢ : يرتب أحداث فتح مكة. نشاط ٣ : يستخرج الطرائق التي اتبعها رسول الله له لإنجاح فتح مكة.