حياتنا مع القرآن والسنة - التربية الدينية الإسلامية 1 - ثالث ابتدائي

εε الدَّرْسُ الثاني حَيَاتُنَا مَعَ القُرْآنِ وَالسُّنَةِ أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى ) بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ: إِنَّ الصَّلَوَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَبَا مَّوْقُوتًا) (سُورَةُ النِّسَاءِ ) ؛ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إقَامَةَ الصَّلَاةِ عَلَى أَوْقَاتِهَا ، ثُمَّ بَيَّنَ لَنَا الرَّسُولُ (3) عَدَدَ رَكْعَاتِ الصَّلَواتِ الخَمْسِ وَكَيْفِيَّةَ الصَّلاةِ بِالتَّفْصِيلِ، فَقَالَ: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " ( الحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَاللَّفْظُ للبُخَارِيِّ ) . الأهداف يوضح أن السنة النبوية الشريفة جاءت مبينة لما في القرآن الكريم من عبادات ومعاملات

أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى) فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ بِكَظْمِ الغَيْظِ ؛ أَي بِعَدَمِ الغَضَبِ، وَبِالعَفْوِ عَنِ النَّاسِ : أَيْ مُسَا مَحَتِهِمْ ، فَقَالَ (تَعَالَى): وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ (١٣٤ ) فَجَاءَ الرَّسُولُ )) لِيُعَلَّمَنَا وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ كَظْمِ الغَيْظِ ، وَهِيَ التَّعَوذُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّحِيمِ. عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) وَرَجُلَانِ يَسْتَبَانِ، فَأَحَدُهُمَا احْمَرُ وجَهُهُ وانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ (): إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا ذَهَبَ عنْه مَا يَجِدُ لَوْ قَالَ : أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ. رَوَاهُ البُخَارِي) ° يَسْتَبَّانِ : يَشْتُمُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ انْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ : انْتَفَخَتْ عُرُوقُهُ مِنْ شِدَّةِ الغَضَبِ. الأهداف يتعرف أن الاستعانة بالله (تعالى) وسيلة من وسائل التغلب على الشيطان. ΕΟ

فَكَرْ وَأَجِبْ نَشَاطُ صِلْ بَيْنَ الآيَةِ القُرْآنِيَةِ وَالحَدِيثِ الشَّرِيفِ الَّذِي يُنَاسِبُهَا قَالَ (تَعَالَى ): ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) . (سُورَةُ الإِسْرَاءِ : ٢٣) قَالَ رَسُولُ اللهِ ) : "إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إلى البر". (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) 9 قَالَ (تَعَالَى) : ( يَا أَيُّهَا لو الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (سُورَةُ التَّوْبَةِ : (۱۱۹) قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ ". (أَخَرَجَهُ ° البُخَارِي ) ต قَالَ (تَعَالَى): يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ . حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرُ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . (سُورَةُ النُّورِ: (٢٧) "جَاءَ رَجُلُ إِلى رَسُولِ اللَّهِ (ﷺ) فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ ، مَن أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قالَ: أُمُّكَ قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ : ثُمَّ أُمُّكَ َقالَ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ َقالَ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ". (أَخَرَجَهُ البُخَارِي وَمُسْلِمُ) الأهداف يستنتج أن السنة النبوية الشريفة توضح وتؤكد ما جاء في القرآن الكريم.