فضل القرآن الكريم - التربية الدينية الإسلامية 1 - ثاني ابتدائي
المحور الأول: من أكون
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: العالم من حولي
العقيدة
السير والشخصيات
(٢٥) قصة: فَضْلُ القُرْآنِ الكَرِيمِ الأحْفَادُ: مَرْحَبًا يَا جَدِّي مَا هَذِهِ الهَدَايَا؟ الجَدُّ لِكُلِّ مِنْكُمْ هَدِيَّةٌ. إنْ فِيهَا مَا يُريحُ القَلْبَ، وَيَقُودُ العَقْلَ إلَى خَيْرَي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؛ حَزُرُوا؟ مَدَّتْ مَرْيَمُ يَدَهَا لإحْدَى اللفَائِفِ وَقَالَتْ: القُرْآنُ الكَرِيمُ. 0 جَلَسُوا جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ الجَدُّ تَعْلَمُونَ أَنَّ الرَّسُولَ (( كَانَ يَجْتَمِعُ مَعَ أَصْحَابه ٣ بدَارِ ابْن أَبي الأَرْقَم؛ ليُعَلِّمَهُمْ شُئونَ دِينِهِمْ وَيَحْفَظُوا آيَاتِ القُرْآن الكريم، وَكَانُوا يَتَدَبَّرُونَ آيَاتِهِ وَيَفْهَمُونَ مَعَانِيهَا أَيْضًا؛ فَجَمَالُ وَعَظَمَةُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى) أَنَّهُ يَحْوِي كُلّ مَا يَخُصُّ دِينَنَا وَدُنْيَانَا. قَالَ الجَدُّ: مَنْ مِنْكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْبِرَنِي بِآيَةٍ تُعَلِّمُنَا شَيْئًا مِنْ أُمُورِ دِينِنَا؟ رَدَّتْ مَرْيَمُ: قَالَ تَعَالَى): وَأَقِيمُوا الصَّلَوَةَ وَءَاتُوا الزَّكَوةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (سُورَةُ النُّور ) رَدَّ الجَدُّ أَحْسَنْتِ يَا مَرْيَمُ فَالآيَةٌ هُنَا تَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ. 3

ε ثُمَّ سَأَلَ الجَدُّ: وَمَاذَا عَنْ أُمُورِ دُنْيَانَا ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْبِرَني بِآيَةٍ تَحْتُنَا عَلَى حُسْنِ الخُلْقِ؟ فَأَسْرَعَ زِيَادٌ قَائِلًا: قَالَ تَعَالَى): يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمُ مِن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُو خَيْرًا مِنْهُمْ ) (سُورَةُ الحُجُرَاتِ ) ( رَدَّ الجَدُ: أَحْسَنْتَ يَا زِيَادُ الجَدُ: أَحْسَنْتُمْ يَا أَبْنَائِي وَبَارَكَ اللهُ فِيكُمْ.. الآنَ هَيَّا نَقْرَأْ بَعْضَ آيَاتِ القُرْآنِ، قَالَ رَسُولُ الله (ﷺ): مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ به حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْر أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ (الم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ » . (رَوَاهُ الترمذي) وَلَكِنْ لَا تَنْسَوا تَدَبَّرَ آيَاتِ القُرْآنِ؛ حَتَّى نَتَعَلَّمَ مِنْهُ مَا يَخُصُّ دِينَنَا وَدُنْيَانَا. (٢٦ الأهداف يوضح فضل قراءة القرآن الكريم. يستنتج أن القرآن الكريم يحوي كل ما يخص ديننا ودنيانا. يحفظ حديثًا عن ثواب قراءة القرآن الكريم.

يوضح فضل قراءة القران الكريم
اكْتُبْ مَا تَدْعُو إِلَيْهِ الآيَاتُ مِنْ أُمُور الدِّينِ وَالدُّنْيَا ۱ - قَالَ (تَعَالَى): يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ (سُورَةُ البَقَرَةِ ٣ ۲- قَالَ (تَعَالَى): وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) (سُورَةُ البَقَرَةِ (٣ ) ۳- قَالَ (تَعَالَى): وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَناً (سُورَةُ الإِسْرَاء ) ٢٣ الأهداف يستخرج بعض التعاليم التي تخص ديننا ودنيانا من بعض الآيات. (٢٧)

يستخرج بعض التعاليم التي تخص ديننا ودنيانا من بعص الآيات

