الدعوة الجهرية - التربية الدينية الإسلامية 2 - رابع ابتدائي
المحور الثالث: مجتمعي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الرابع: مسئولياتي تجاه نفسي وعالمي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المُقَاطَعَةُ الدرْسُ الثاني تَابِع: الدّعْوَةُ الجَهْرِيَّةُ بَعْدَ أَنْ هَاجَرَ بَعْضُ المُسْلِمِينَ إِلَى الحَبَشَةِ، زَادَ غَضَبُ المُشْرِكِينَ فَاتَّفَقُوا عَلَى مُقَاطَعَةِ الرَّسُولِ ﷺ وَالمُسْلِمِينَ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي المُطلبِ قَبِيلَتَي النَّبِيِّ ، فَلا يُزَوِّجُونَهُمْ وَلَا يَتَزَوِّجُونَ مِنْهُمْ، وَلَا يَبِيعُونَ لَهُمْ وَلَا يَشْتَرُونَ مِنْهُمْ، وَلَا يُخَالِطُونَهُمْ وَلَا يَقْبَلُونَ مِنْهُمْ صُلحًا حَتَّى يُسَلِّمُوا لَهُمْ رَسُولَ اللهِ ، وَكَتَبُوا بُنُودَ المُقَاطَعَةِ فِي صَحِيفَة عَلَّقُوهَا دَاخِلَ الكَعْبَةِ. تَمَّ حِصَارُ المُسْلِمِينَ فِي مَكَانٍ يُسَمَّى شِعْبَ أَبِي طَالِبٍ لِمُدَّةِ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ، فَكَانَ يُسْمَعُ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ وَالأطْفَالِ وَهُمْ يَصْرُخُونَ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَأْكُلُونَ أَوْرَاقَ الشَّجَرِ، لَكِنْهُمْ صَمَدُوا وَصَبَرُوا عَلَى الأذَى مِنْ أَجْلِ نُصْرَةِ الإِسْلام. قَرِّرَ بَعْضُ رِجَالٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِنْهَاءَ هَذِهِ المُقَاطَعَةِ الظَّالِمَةِ، فَعَمِلُوا عَلَى نَقْضِ المُقَاطَعَة وَقَطْعِ الصَّحِيفَةِ، وَهَكَذَا هَيَّا اللهُ تَعَالَى) رَجُلًا مِنْ بَيْنِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ لِيُدَافِعَ عَنِ النَّبِيِّ وَصَحَابَتِهِ وَيَقُكَ الحِصَارَ.. وَلَمَّا ذَهَبُوا لِقَطْعِ الصَّحِيفَةِ وَجَدُوا أَنْ دُودَةَ الْأَرْضِ قَدْ أَكَلَتْهَا وَلَمْ يَتَبَقَ مِنْهَا سِوَى كَلِمَةِ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ ، وَخَرَجَ الرَّسُولُ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الحِصَارِ. ۲ رِحْلَةُ الطَّائِفِ بَعْدَ فَكُ الحِصَارِ تَعَرَّضَ النَّبِيُّ ﷺ لِمِحْنَةٍ شَدِيدَةٍ وَهِيَ فَقْدُ عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ وَفَاةٌ زَوْجَتِهِ السَّيْدَةِ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَسُمِّيَ هَذَا العَامُ عَامَ الحُزْنِ. لَمْ يَسْتَسْلِمْ ﷺ وَاسْتَمَرَّ فِي دَعْوَتِهِ وَقَرْرَ الخُرُوجَ مِنْ مَكَّةَ لِنَشْرِ الإِسْلامِ، فَذَهَبَ إِلَى الطَّائِفِ الَّتِي تَبْعُدُ عَنْ مَكَّةَ بِحَوَالَي مِئَةِ كِيلُومِتْرٍ، فَفِيهَا قَبِيلَةُ ثَقِيفَ المُنَافِسَةُ لِقُرَيْشٍ، فَبَقِيَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ يَدْعُو أَهْلَهَا إِلَى الإِسْلامِ لَكِنَّهُمْ كَذَّبُوهُ وَطَالَبُوهُ بِالخُرُوجِ مِنْ بِلادِهِمْ وَحَرْضُوا عَلَيْهِ سُفَهَاءَهُمْ فَطَارَدُوهُ بالحِجَارَةِ حَتَّى سَالَتْ دِمَاؤُهُ. خَرَجَ عَ حَزِينًا مِنَ الطَّائِفِ، فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى لَهُ جِبْرِيلَ عام بِصُحْبَةِ مَلَكِ الجِبَالِ لِيَعْرِضَ عَلَيْهِ أَنْ يُطْبِقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ جَبَلَيْنِ مِنْ جِبَالِ مَكَّةَ عِقَابًا لَهُمْ، لَكِنَّ النَّبِيِّ ﷺ بِرَحْمَتِهِ وَحِكْمَتِهِ رَفَضَ وَقَالَ: «بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا» ((صَحِيحُ البُخَارِيُّ) الأهداف يدلل بمواقف من السيرة النبوية الشريفة على ثبات المسلمين وصبرهم في سبيل التمسك بدينهم. يُدلل بمواقف من حياة النبي على حكمته وذكائه ومثابرته في الدعوة إلى الله (تعالى). ٢٣ mmi

يدلل بمواقف من السيرة النبوية الشريفة على ثبات المسلمين وصبرهم في سبيل التمسك بدينهم
عَرْضُ الإِسْلامِ عَلَى القَبَائِلِ كَانَتِ الوُفُودُ مِنْ قَبَائِلِ جَزِيرَةِ العَرَبِ تَأْتِي إِلَى مَكَّةَ فِي مَوْسِمِ الحَجِّ، فَكَانَ يُقَابِلُهُمْ وَيَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ لَكِنْ لَمْ يَسْتَجِبْ أَحَدٌ مِنْهُمْ لَهُ. كَمَا عَرَضَ النَّبِيُّ الإِسْلامَ عَلَى القَبَائِلِ وَالوُفُودِ عَرَضَهُ أَيْضًا عَلَى الْأَفْرَادِ فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ مِنْ أَمْثَالِ أَبِي ذَرِّ الغِفَارِيُّ وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو الدوسِيِّ. وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْرُجُ إِلَى القَبَائِلِ لَيْلًا حَتَّى لَا يَرَاهُ كُفَّارُ قُرَيْشٍ.. وَفِي إِحْدَى اللَّيَالِي مَرْ بِسِتَّةٍ مِنْ شَبَابِ يَثْرِبَ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ وَحَدَّثَهُمْ عَنِ الإِسْلامِ، وَكَانُوا قَدْ سَمِعُوا عَنْ نَبِيٍّ آخِرِ الزِّمَانِ مِنْ يَهُودِ يَثْرِبَ، فَلَمَّا اسْتَمَعُوا إِلَى النَّبِيُّ آمَنُوا بِهِ وَأَسْلَمُوا. عَادَ الشَّبَابُ إِلَى يَثْرِبَ وَكَانُوا مِنْ عُقَلائِهَا وَبَدَءُوا فِي نَشْرِ رِسَالَةِ الإِسْلامِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَنْزِلُ بِيَثْرِبَ إلَّا وَقَدْ سَمِعَ بِرَسُولِ اللهِ . يَقْرِبُ: الاسْمُ القَدِيمُ للمَدِينَةِ المُنَوَّرَةِ. مَا الدُّرُوسُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ حِكْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَذَكَائِهِ وَمُتَابَرَتِهِ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ تَعَالَى)؟ ٢٤ الأهداف يدلل بمواقف من حياة النبي على حكمته وذكائه ومثابرته في الدعوة إلى الله (تعالى). حمد يسرد قصة انتشار رسالة الإسلام في يثرب يستخلص العبر من مواقف مرحلة الدعوة الجهرية.

يدلل بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم على حكمته وذكائه ومثابرته في الدعوة إلى الله تعالى
نَشَاط ١ رَتْبِ الأَحْدَاثَ الآتِيَةَ طِبْقًا لِتَسَلْسُلِهَا الزَّمَنِيُّ: عَرْضُ الإسلام عَلَى القَبَائِل رحْلَةُ الطَّائِف نَشَاط ٢ فَكَّرْ وَأَجِبْ: المُقَاطَعَةُ مَا بُنُودُ مُقَاطَعَةِ المُشْرِكِينَ للمُسْلِمِينَ؟ وَمَا كَانَ أَثَرُهَا عَلَى المُسْلِمِينَ؟ 4444444444 43434040304404030440404I مَا اسْمُ المَكَانِ الَّذِي حُوصِرَ المُسْلِمُونَ فِيهِ؟ وَمَا المُدَّةُ الَّتِي حُوصِرُوا فِيهَا؟ جع مَاذَا كَانَ مَوْقِفُ أَهْلِ الطَّائِفِ مِنْ دَعْوَةِ الرَّسُولِ ؟ ع في أَي مَوْسِمٍ كَانَ يَدْعُو القَبَائِلَ المُخْتَلِفَةَ إِلَى الْإِسْلامِ؟ وَلِمَاذَا؟ كَيْفَ ائْتَشَرَ خَبَرُ الإِسْلامِ فِي يَثْرِبَ؟ نَشَاط ٣ اكْتُبِ الصِّفَةَ الَّتِي اتَّصَفَ بِهَا كُلُّ مِمَّا تَحْتَهُ خَطْ فِي المَوَاقِفِ الْآتِيَةِ: لَمْ يَسْتَسْلِمِ المُسْلِمُونَ رَغْمَ حِصَارِهِمْ ثَلاثَ سَنَوَاتٍ. اسْتَمَرَّ الرَّسُولُ فِي دَعْوَةِ أَهْلِ الطَّائِفِ عَشَرَةَ أَيَّامٍ رَغْمَ رَفْضِ رُؤَسَائِهَا دَعْوَتَهُ. رَفَضَ الرَّسُولُ الله مُعَاقَبَةَ أَهْلِ الطَّائِفِ وَإِطْبَاقَ الجَبَلَيْنِ عَلَيْهِمْ. نَشَاط ٤ مَنِ المَقْصُودُ بِالحَدِيثِ التَّالِي؟ . قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ): «مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ رَوَاهُ البُخَارِيُّ). الأهداف 4444444444444444444444444444444444444444444444 نشاط ١ يرتب بعض أحداث مرحلة الدعوة الجهرية في تسلسلها الزمني الصحيح. نشاط ٢ يسرد بعض أحداث مرحلة الدعوة الجهرية. م نَشَاط ٣ يستنتج صفات الشخصيات ويستخلص العبر من أحداث مرحلة الدعوة الجهرية. نشاط ٤ : يشرح حديث ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر». ٢٥ mrd

يرتب بعض أحداث مرحلة الدعوة الهجرية في تسلسلها الزمني الصحيح

