بناء الكعبة وقصة التحكيم - التربية الدينية الإسلامية 1 - رابع ابتدائي

!!!! إِعَادَةُ بِنَاءِ الكَعْبَةِ الدَّرْسُ الثَّانِي بِنَاءُ الكَعْبَةِ وَقَضِيَّةُ التَّحْكِيمِ كَانَ مُحَمَّدٌ ( ﷺ ) في الخَامِسَةِ وَالثَّلاثِينَ مِنْ عُمُرِهِ عِنْدَمَا اجْتَمَعَ سَادَةٌ قُرَيْشٍ لِتَجْدِيدِ بِنَاءِ الكَعْبَةِ بَعْدَمَا تَصَدَّعَتْ مِنْ أَثَرِ سَيْلٍ شَدِيدٍ أَصَابَهَا. كَانُوا قَدْ قَسَّمُوا العَمَلَ بَيْنَهُمْ وَخَصُّوا كُلَّ قَبِيلَةٍ بِنَاحِيَةِ لِتَنَالَ شَرَفَ إِعَادَةِ بِنَائِهَا.. اشْتَرَكَ النَّبِيُّ ( ﷺ ) وَعَمُّهُ مَعَ سَادَةِ قُرَيْشٍ فِي نَقْلِ الحِجَارَةِ وَرَفْعِهَا حَتَّى بَلَغُوا مَوْضِعَ الحَجَرِ الأَسْوَدِ، وَهُنَا اخْتَصَمَتِ القَبَائِلُ كُلُّ مِنْهَا يُرِيدُ رَفْعَ الحَجَرِ إِلَى مَوْضِعِهِ لِمَا لَهُ مِنْ مَكَانَةٍ خَاصَّةِ، حَتَّى كَادُوا يَقْتَتِلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ. الحَجَرُ الأَسْوَدُ يُوجَدُ الحَجَرُ الأَسْوَدُ فِي الرُّكْنِ الجَنُويِّ الشَّرْقِيُّ للكَعْبَةِ، وَهُوَ نُقْطَةُ بِدَايَةِ الطَّوَافِ وَمُنْتَهَاهُ، وَالحَجَر قِيمَةٌ وَمَكَانَةٌ خَاصَّةٌ لَدَى المُسْلِمِينَ.. الأهداف فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ﷺ): «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ». (رَوَاهُ التَّرْمِذِيُّ) يدلل على قدرة النبي ) على التخطيط الجيد. يتعرف مكانته )) في قومه قبل البعثة.

الصَّادقُ الأمينُ وَلَمَّا احْتَدَمَ الخِلافُ بَيْنَهُمْ عَرَضَ عَلَيْهِمْ أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ المُغِيرَة أَنْ يَخْتَارُوا أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ حَكَمًا لِيَفْصِلَ بَيْنَهُمْ ، فَشَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدًا، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: «هَذَا الأَمِينُ، رَضِينَاهُ، هَذَا مُحَمَّدٌ»، وَحِينَ أَخْبَرُوهُ (ﷺ) بِمَا حَدَثَ تَوَكَّلَ بِذَكَائِهِ وَحِكْمَتِهِ إِلَى حَلَ يُرْضِي جَمِيعَ القَبَائِلِ. حِكْمَتُهُ حكمته () جاءَ (ﷺ) بِرِدَاءِ وَضَعَ الحَجَرَ في وَسَطِهِ، ثُمَّ طَلَبَ مِنْ رُؤْسَاءِ القَبَائِلِ أَنْ يُمْسِكَ كُلٌّ بِطَرَفٍ مِنَ الرِّدَاءِ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ بِأَنْ يَرْفَعُوهُ حَتَّى إِذَا أَوْصَلُوهُ إِلَى مَوْضِعِهِ مِنْ جِدَارِ الكَعْبَةِ أَخَذَهُ هُوَ بِيَدَيْهِ الشَّرِيفَتَيْنِ وَوَضَعَهُ مَكَانَهُ، فَأَنْهَى بِذَلِكَ نِزَاعًا بَيْنَ القَبَائِلِ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى حَرْبِ بَيْنَهُمْ. 0 مَا الدُّرُوسُ المُسْتَفَادَةُ مِنْ قَضِيَّةِ التَّحْكِيمِ فِي أَثْنَاءِ إِعَادَةِ تَرْمِيمِ الكَعْبَةِ؟ الأهداف يسرد موقفًا من حياة النبي يدلل على حكمته ولجوء قريش له في مواقف تقتضي الحكمة والرأي السديد. يدلل على قدرة النبي ( ) على التخطيط الجيد. ۲۱

نَشَاط 0 000 «هَذَا الأَمِينُ، رَضِينَاهُ، هَذَا مُحَمَّدٌ»؛ مَنْ قَائِلُ هَذِهِ العِبَارَةِ؟ اكْتُبْ ثَلاثَةَ أَسْبَابٍ دَفَعَتْ قُرَيْشًا لاخْتِيَارِهِ (ﷺ) حَكَمًا بَيْنَهُمْ: نَشَاط حَدَّدْ مِمَّا تَعَلَّمْتَ: لِمَاذَا أَرَادَتْ كُلُّ قَبِيلَةٍ أَنْ تَنَالَ شَرَفَ وَضْعِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ فِي مكانه بالكَعْبَة؟ اكْتُبْ حَدِيثًا شَرِيفًا عَنْ مَكَانَةِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ: نَشَاط ٣ ۲۲ امْتَلأَتْ حَيَاةُ الرَّسُولِ ( ﷺ) بِأَحْدَاثِ كَثِيرَةٍ قَبْلَ بَعْثَتِهِ كَانَتْ مِنْ دَلَائِلِ نُبُوَّتِهِ، اكْتُبْ مِثَالًا مَعَ كُلَّ مِنَ الشَّخْصِيَّاتِ أَوِ المَوَاقِفِ المُقَابِلَةِ: الأهداف m العَمَلُ بالرَّعي حَليمة السَّعْدِيَّة أَثْنَاء بناء الكَعْبَة وَقَضيَّة التحكيم E نشاط ١ يميز صفات النبي ( الله ) قبل البعثة ومكانته في قومه. نشاط ٢ يميز أهمية الحجر الأسود. نشاط : يذكر بعض دلائل نبوته (ﷺ) قبل بعثته.