محمد ﷺ نسبه ونشأته - التربية الدينية الإسلامية 1 - رابع ابتدائي
المحور الأول: أكتشف ذاتي
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
المحور الثاني: علاقتي مع الآخرين
العقيدة
السير والشخصيات
العبادات
000 السيرُ وَالشَّخْصِيَّاتُ نَسَبُ النَّبِيِّ (ﷺ) الدَّرْسُ الأَوَّل مُحَمَّدٌ () نَسَبُهُ وَنَشْأَتُهُ ولد ( ﷺ ) فِي الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعِ الأَوَّلِ بِمَكَّةَ، تُوفِّيَ أَبُوهُ عَبْدُ اللهِ قَبْلَ مَوْلِدِهِ فَنَشَأَ مَعَ أُمِّهِ السَّيِّدَةِ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ وَجَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ. وَكَانَ مِنْ عَادَاتِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي ذَاكَ الوَقْتِ أَنْ تُرْضِعَ نِسَاءُ البَادِيَةِ أَبْنَاءَهُمْ، وَذَلِكَ لِيَنْشَئُوا في بيئة صحيّة بَعِيدًا عَنْ أَمْرَاضِ الحَضَرِ وَيَتَعَلَّمُوا فِيهَا الفَصَاحَةَ وَالأَخْلاقَ العَرَبِيَّةَ الأَصِيلَةَ. حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ مُرْضِعَةُ الرَّسُولِ ( ) خَرَجَتْ حَلِيمَةُ مَعَ نِسَاءِ بَادِيَةٍ بَنِي سَعْدٍ إِلَى مَكَّةَ بَحْنَّا عَنْ طِفْلِ تُرْضِعُهُ، وَكَانَتْ تَمْتَطِي أَتَانًا (أُنْثَى الحِمَارِ) بَطِيئَةً وَمَعَهَا نَاقَةً ضَعِيفَةٌ خَلا ضَرْعُهَا مِنَ اللَّبَنِ، وَكَانَ يَصْحَبُهَا زَوْجُهَا وَابْنُهَا الرَّضِيعُ الَّذِي لَمْ يَكُفَّ عَنِ البُكَاءِ طِيلَةَ الطَّريقِ مِنَ الجُوعِ. وَصَلَتْ حَلِيمَةُ إِلَى مَكَّةَ وَكَانَتِ المُرْضِعَاتُ الأُخْرَيَاتُ قَدْ سَبَقْنَهَا، فَلَمْ تَجِدْ سِوَى مُحَمَّدٍ (ع) لِتَأْخُذَهُ مَعَهَا. طفْلٌ مُبَارَكٌ احْتَضَنَتِ السَّيْدَةُ حَلِيمَةُ مُحَمَّدًا وَرَضِعَ مِنْهَا هُوَ وَابْنُهَا حَتَّى شَبِعًا، وَعِنْدَمَا هَمَّتْ هِيَ وَزَوْجُهَا بِالعَوْدَةِ وَمَعَهُمَا مُحَمَّدٌ وَجَدَا أَنَّ نَاقَتَهُما قَدِ امْتَلأَ ضَرْعُهَا لَبَنًا، أَمَّا الْأَتَانُ فَقَدْ سَبَقَتْ كُلَّ الإِبِلِ حَتَّى وَصَلا إلَى دِيَارِ بَنِي سَعْدِ، تَأَكَّدَتْ حَلِيمَةُ حِينَئِذٍ أَنَّ هَذَا الطِّفْل اليتيم طفل مُبَارَلٌ. = لَمْ يَقِفِ الأَمْرُ عِنْدَ ذَلِكَ، بَلْ حَلَّتْ بَرَكَتُهُ ( ﷺ ) عَلَى أَغْنَامٍ وَإِبِلِ بَيْتِ حَلِيمَةَ في البَادِيَةِ، فَامْتَلأَتْ ضُرُوعُهَا لَبَنًا أَحَبَّتْ حَلِيمَةُ وَأَسْرَتُهَا مُحَمَّدًا حُبًّا جَمَّا؛ لِمَا رَأَوْا مِنَ الخَيْرِ الَّذِي عَمَّهُمْ بِبَرَكَتِهِ حَتَّى أَعَادَتْهُ لِأُمِّهِ وَجَدِّهِ بَعْدَ أَنْ أَمْضَى مَعَهَا قُرَابَةَ السَّنَوَاتِ الأَرْبَع. الأهداف يتعرف نسب النبي (ﷺ) ونشأته. يتحدث عن شخصية حليمة السعدية مرضعة الرسول يتعرف دلائل نبوته ( ل ) خلال نشأته في بادية بني سعد. ۱۷

يتعرف نسب النبي صلى الله عليه وسلم ونشأته
وَفَاةٌ أُمِّه وَجَدِّه تُوفِّيَتْ آمِنَةُ أُمُّ الرَّسُول (ﷺ) وَهُوَ فِي السَّادِسَةِ مِنْ عُمُرِهِ، فَانْتَقَلَ إِلَى جَدِّهِ عَبْدِ المُطَلبِ الَّذِي أَحَبَّهُ وَاهْتَمَّ بِهِ، فَكَانَ يَقُولُ لأَبْنَائِهِ: «دَعُوا ابْنِي هَذَا فَوَاللَّهِ إِنَّ لَهُ شَأْنَا». وَلَمَّا بَلَغَ الرَّسُولُ ( ﷺ ) ثَمَانِي سَنَوَاتٍ تُوِفِّيَ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ فَانْتَقَلَ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبِ الَّذِي ضَمَّهُ لِأَبْنَائِهِ وَقَامَ بِرِعَايَتِهِ. رَعَى الرَّسُولُ ) الأَغْنَامَ لِيُسَاعِدَ عَمَّهُ وَيُخَفِّفَ عَنْهُ حُبًّا لَهُ وَاعْتِرَافًا بِفَضْلِهِ عَلَيْهِ.. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ». (رَوَاهُ البُخَارِي) القَرَارِيط: هِيَ الدَّنَانِيرُ أَوِ الدَّرَاهِمُ مَا الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ تَقْدِيرِ العَمَلِ وَرَعْيِ الْأَغْنَامِ؟ ١٨ الأهداف يتعرف نشأة النبي ( وحياته قبل البعثة. يشرح كيف أعد الله (تعالى) رسوله () لتحمل أعباء الرسالة. يستنتج من الأحداث حب الرسول ) الهلال الأفراد أسرته واعترافه بفضائلهم عليه. يدلل على تقدير الإسلام للعمل اليدوي وأصحاب المهن.

ما الدروس المستفادة من تقدير العمل ورعي الأغنام؟
يتعرف نشأة النبي صلى الله عليه وسلم وحياته قبل البعثة
وَفَاةٌ أُمِّه وَجَدِّه تُوفِّيَتْ آمِنَةُ أُمُّ الرَّسُول (ﷺ) وَهُوَ فِي السَّادِسَةِ مِنْ عُمُرِهِ، فَانْتَقَلَ إِلَى جَدِّهِ عَبْدِ المُطَلبِ الَّذِي أَحَبَّهُ وَاهْتَمَّ بِهِ، فَكَانَ يَقُولُ لأَبْنَائِهِ: «دَعُوا ابْنِي هَذَا فَوَاللَّهِ إِنَّ لَهُ شَأْنَا». وَلَمَّا بَلَغَ الرَّسُولُ ( ﷺ ) ثَمَانِي سَنَوَاتٍ تُوِفِّيَ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ فَانْتَقَلَ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبِ الَّذِي ضَمَّهُ لِأَبْنَائِهِ وَقَامَ بِرِعَايَتِهِ. رَعَى الرَّسُولُ ) الأَغْنَامَ لِيُسَاعِدَ عَمَّهُ وَيُخَفِّفَ عَنْهُ حُبًّا لَهُ وَاعْتِرَافًا بِفَضْلِهِ عَلَيْهِ.. فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ». (رَوَاهُ البُخَارِي) القَرَارِيط: هِيَ الدَّنَانِيرُ أَوِ الدَّرَاهِمُ مَا الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِنْ تَقْدِيرِ العَمَلِ وَرَعْيِ الْأَغْنَامِ؟ ١٨ الأهداف يتعرف نشأة النبي ( وحياته قبل البعثة. يشرح كيف أعد الله (تعالى) رسوله () لتحمل أعباء الرسالة. يستنتج من الأحداث حب الرسول ) الهلال الأفراد أسرته واعترافه بفضائلهم عليه. يدلل على تقدير الإسلام للعمل اليدوي وأصحاب المهن.

يحدد بعض أحداث نشأته صلى الله عليه وسلم في ترتيبها الصحيح

