مدرسة الديوان - الدراسات الأدبية - ثالث ثانوي

الدراسات الإبل المرحلة السد 2- مدرسة الديوان: www.ew.pd مع بداية النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري ظهر جيل جديد مثقف ثقافة عميقة في الآداب الأوروبية والإنجليزية خاصة وقد رأى هذا الجبل أن شعراء مدرسة الإحياء لا يتناولون في شعرهم حياتهم النفسية وحياة الكون من حولهم، بل جاءت موضوعاتهم تقليدية من مدح وغزل على نمط الشعر العربي القديم. وسمي اتجاه هذا الحبل الحديد بهذا الاسم لأن اثنين من رواده وهما إبراهيم المارني وعباس العقاد، أصدرا كتابا سمياه "الديوان" في لقد مدرسة الإحياء وبت آراء هذا الاتجاه، ويرى جيل مدرسة الديوان : 1- أن الشعر العبير عن النفس بمعناها الإنساني العام، وما يحول فيها من خير وشر والم ولذة. 2- أن الشعر التعبير عن الطبيعة وحقائقها واسرارها المبثوثة فيها، وليس اناشيد وطنية وقومية . سمات مدرسة الديوان - 1 الإطلاع على الشعر العربي القديم ولاسيما العباسي دون محاكاته. 2- الاستفادة من الأدب الغربي وبخاصة الأدب الإنجليزي الدعوة إلى التجديد السعري في الموضوعات والشكل والمضمون، ومنه دعوتهم إلى الشعر المرسل. الاتحاه إلى الشعر الوحداني الذي تتضح فيه شخصية الشاعر وعواطفه وأحزانه والأمد، ويعبر عن النفس بمعناها العام . الاستعانة بمدرسة التحليل النفسي التي تقول بأن الإبداع الأدبي قدرة نفسية، وتجربة شعورية صادقة، وليس قدرة بلاغية . ومن رواد هذه المدرسة : عباد الرحمن شكري الذي أصدر أول دواوينه سنة 1327هـ / 1909م بعنوان ( ضوء الفجر ) متضمنا قصائد تعالج معاني إنسانية عامة، بإحساس ذالي يستلهم الطبيعة، وقدم فيه تجربة فنية جديدة ترتكز على جديد القوافي باستعمال الشعر المزدوج، وحاول استعمال الشعر المرسل الذي يتقيد بالورد، ولكن لا يتقيد بالقوافي فلكل بيت قافية خاصة . وقدم العقاد الديوان الأول للمازني الذي صدر على طريقتهم الجديدة. نموذج من شعر مدرسة الديوان - عباسی محمود العقاد: هو أديب مصري ولد سنة 1889م، لم يتم دراسته في المدارس الرسمية، بل كون القافته يجهده، اشتغل في الصحافة، ثم صار معلما مع إبراهيم المازني وجمعت بينهما الثقافة الإلجليزية فارتبطا بصداقة طويلة، له عشرة دواوين وكتب كثيرة في الثقافة والفكر والسياسة والسير، توفي سنة 1964م. وزارة التعليم.

الأزبر الحب النصر حسو الله حياله لا يجم السماء ولا معالم الارضي في العماء لمديي يقعان نقصان لا طي الرقاد يدا بينى ولا سمر الشعار يلهيمي تصال اتصال لا الأوجاع سليي ولا الكوارت والاشحال لكيني شعر دموعي وما بالشعر من عوض عن الدمى لقاها حفن محزون ياسرع ما أنف الدنيا المغتبط على المدامع اجفاة المساكير هم أطلقوا الجراب مار ساخت جر الجهة وما استراحت بحوث في مدقوق مناقشة وحوار نشاطات التعلم 1 استنبط سمات مدرسة الديوان التي ظهرت في ابيات عباس العقاد. 2 اعتمد العقاد في الأبيات السابقة على تكرار الألفاظ كقوله: ) حيران حيران - يقظان يقظان عصان غصان) فما أثر هذا التكرار وما رأيك في استعمال الشاعر له؟ 3 في استعمال أسلوب النفي المتكرر كقوله لا نجم السماء - ولا معالم الأرض - لا طيب الرقاد - ولا سمر الشمار ما يعكس الحالة النفسية للشاعر، حاول استنباطها وتوضيحها اسة التعليم 119)