متغيرات العصر العباسي وأثرها في الأدب - الدراسات الأدبية - ثالث ثانوي

الموضوع الثالث الأدبي العصر العبل الأدب في العصر العباسي أولا متغيرات العصر العباسي وأثرها في الأدب ) للقراءة والدراسة الذاتية) العصر العباسي ( 132-656 هـ ) : قامت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية، نتيحة الثورات المتواصلة التي أدت إلى ضعفها وسقوط آخر الخلفاء الأمويين في المشرق في معركة الراب شمالي العراق سنة 132هـ. وينت العباسيون إلى جلدهم العباس بن عبد المطلب عم البي ، وامتد حكم العباسيين ما يزيد على خمسة قرون، والنهب عندما قضى عليها المغول سقوط بغداد عاصمة الخلافة سنة 656 هـ. أما أبرز متغيرات هذا العصر فهي : 1- المتغيرات السياسية: صارت بغداد عاصمة الدولة العباسية بدلا من دمشق، وازدهرت الحياة فيها، وصار يؤمها الناس من كل مكان. غلب الطابع غير العربي على الدولة واعتمد على الفرس في إدارة الحكم في فترة الخلفاء الأوائل ( تسمى هذه الفترة العصر العباسي الأول)، وقد أخذ العباسيون عن الفرس نظام الوزارة وبعض أنظمة الحكم وأسلوب الحياة، ثم حدث تحول كبير مع بداية حكم المعتصم حين بدأ في الاعتماد على الترك في إدارة الدولة بدلا من الفرس ( من بداية حكم المعتصم اصطلح على تسمية العصر بالعصر العباسي الثاني ) . شهدت الدولة العباسية أدواراً متعددة مها : أ - دور القوة المركزية (233132هـ وكانت الخلافة فيها ذات هيبة وسعة، وشهدت ازدهارا عظيما ونهضة شاملة في جميع مناحي الحياة، ولا سيما في عهدي الرشيد والمامون. اب دور الجدية (233) - 334هـ) وفيه ضعف بعض الخلفاء مع بقائهم في رأس السلطة، أما مقاليد الأمون للحجاب والوزراء والحمد، وشاع في هذه الفترة التعسف والنشرت الموصى والفتن والثورات. ورارة التعليم

المراسلة اكلة الرحلة ج - دور الإمارات والدويلات ( 335 656 هـ ) ، وفيه قامت دويلات مستقلة عن الخلافة العباسية في بغداد ومنها الدولة الحمدانية في الشام والعبيدية والأخشيدية في مصر والنويهية في العراق . وعلى حين كانت السياسة تتقلب في أطوارها المتباينة كان الأدب يسير سيرا مطردا تعة وه الحضارة والثقافة والآفاق الجديدة التي تفتحت أمامه من كل صوب . و كانت هذه الأطوار والتقلبات والفتن والصراعات والاحتكاك بالمدنيات العالمية وقيام دور الثقافة وحركة التدوين والترجمة وما صحبها من تشجيع الخلفاء والأمراء للأدباء والعلماء روامد ثرية للأدب بشعره وشره، تاثر بها إلى حد بعيد في مادته ومضامينه واساليبه وتعدد اغراضه. 2 المتغيرات الاجتماعية على المستوى الاجتماعي يمكن القول : إلى المجتمع في العصر العباسي كان مجتمع قوميات تعاقبت عليها العصور والأجيال، فالصهرت وذابت في المجتمع العربي المسلم فنديست بدينه وتحدثت لغته، ولم يعرف كثير من ابناء أولئك الأقوام الغنة غير العربية، وتسمى الناس بأسماء العرب بل إن بعضهم نسب نفسه للقبيلة العربية، والعلموا علوم الدين والرواية واللغة والفلسفة، ودرسوا بها وبرعوا إلى أن تفوقوا على كثير من أصحابها من العلماء العرب، وقد القوا فيها مؤلفات عظيمة بقيت خالدة على مر الأزمان. وكانت غالبية المجتمع من ذوي الأصول العربية أو الأعجمة متدينة ومتمسكة بالفرائض ومقيمة لشعائر الإسلام مبغضة لما وجد من حياة المجون والزندقة . وقد شهد العصر تراجعا نسيا السلطان القبيلة، وربما حلت القومية عند العص محل القبيلة، كما لم تعد الناس ترغب حياة البادية وشطفها؛ إذ وقت حياة الناس الاجتماعية، وغلب عليها بشكل عام حياة الرجاء والشرف ، لكن ذلك لا يمنع من وجود طبقات في المجتمع ، طبقة تنعم بالرخاء وسعة العيشة وطبقات متوسطة وطبقات أخرى كادحة. وقد ازدادت حركة العمران وبنيت القصور الفاخرة والمساحة الفخمة، ومال البعض إلى اللهو والصيد واللعب، كما ازدهر الغناء وكثر الموسيقيون وتطورات آلأنهم والجانهم . ويمكن إيجاز أثر المتغيرات الاجتماعية في الأدب على النحو الآتي: ا ظهور أثر الإقليمية في الأدب ظهر في العهد العباسي ما يمكن أن يسمى أدب الأقاليم الذي لنجلى فيه آثار الشخصية الإقليمية ففي حلب ظهرت الخطب الدينية؛ لكثرة الغزوات والحروب التي كان يشنها سيف الدولة على الروم مرارة القصابي

الأدبي العصر العباء الشامي بالفصاحة والصفاء لقرب الشعراء من غرب الجزيرة واتصالهم هم أما اهل العراق فظهر أثر الفلسفة على اشعارهم، كما ظهر في أدبهم شيء من الضعف بسبب كثرة تواصلهم مع الأعاجم ب نوع الأدب بين التقليد والتجديد : يتأثر الأدب بالأوضاع الجديدة، التي انتشرت في أرجاء الدولة، فابتعد عن البداوة، وما يصحبها من تقليه، واكتسب من الحركة العلمية معالي وطرقا جديدة في نظم الأفكار، وعالج قضايا فكرية ودينية، وأثر جو الترف، فظهرت أغراض شعرية تصف ذلك، ومقابل موجة الشرف ظهرت موجة الوعاظ والزهاد . كل ذلك ابقى الأدب التقليدي يبدوافعه المعروفة والواعه واغراصه التقليدية، وفي المقابل ولد الأدب الذي ينوع إلى الثورة على الأعراف القديمة في الأدب، وينتزع إلى الشعبية ووصف الواقع كما هو، ويهتم بالتحديد في مضامين الأدب وأغراضه وأساليبه. 3- المتغيرات الفكرية والثقافية أما على المستوى الفكري فيعد العصر العباسي علامة فارقة في نشاط المسلمين العلمي والفكرى، ونمل أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية في هذا الشالاء وتتزامن هذا المشباط مع اتساع الدولة وقوتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا، فكانت بحق دولة العلم والمدنية التي لا تنافس في عصرها. ومن الشواهد الموجزة على ذلك ما يأتي: تدوين الحديث النبوي، فكتب الصحاح والمسانيد والسين كلها دونت في هذا العصر. - ظهور المذاهب الفقهية الأربعة الكبرى على أيدي المتها أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن خليل، كما جمعت فيه البسيرة النبوية الشريفة ودوتت، واهتم العلماء بالتعبير وعلوم القرآن ومصطلح الحديث واصول الفقد - انساع علوم العربية الساعا نتج عنه جمع الفاظ اللغة، وأشعارها القديمة والحديثة، ووضعت قواعد اللغة والنحو العربي الذي تبارى العلماء في إجادته والتوسع فيه وازدهرت في هذا العصر بعض علوم العربية كالبلاغة والعقد وفقه اللغة. ازدهار حركة التدوين، وانتشار العلم بالشعار المدارس ووفرة العلماء والشاطهم ودعم الخلفاء والأمراء لهم، التصال الثقافة العربية الإسلامية بالثقافات الأجنبية الصالاً خصا مثمرا استوعب ما طوى فيها من معارف وعلوم، وكان هذا الاتصال يتم نطريقين: طريق المشافهة مع المستعربين، وطريق المقبل والترجمة، وكان الطريق الثاني اكثر تأثيرا في تاريخ الثقافة العربية، واهم تلك الثقافات هي: اليونانية والفارسية والهندية مرارة التعليم

المرسلة الكلسة الرحلة الأولى كان الخلفاء العباسيون يعنون بالترجمة عناية واسعة، ويتفقون عليها الاموال الطائلة، وبعد الخليفة المنصور أول من شجع على الترجمة حيث نقلت في عهده كتب كثيرة في الفلك والهندسة والحساب والمنطق والطب، كما نشطت الترجمة في عهد الرشيد نشاطا واسعا، وقد اذكى جدوتها جينية إنشاء دار الحكمة، وهي دار عامة للكش وظف فيها عدد كبير من المترجمين. وبلغت الترجمة ذروتها في عهد المامون، إذ حول دار الحكمة إلى ما يطلبه معهذا علميا كبيرا، وجعل من مهام هذه الدار ارسال السعوات إلى بلاد الروم لجلب النفس ما في خزائها لترجمتها . - تطبطت علوم التاريخ والطلب والكيمياء والفكر الفلسفي المذهبي والموسيقى والبرسيم والهندسة والبناء وغيرها من العلوم مما يطول التفصيل فيه . وهذه الحركة الثقافية الفكرية تركت أثرا كبيرا في الأدب ومن ذلك : - تدوير الأدب بعد أن كان قائما على الرواية . التعبير بتحضر ونظر عميق وفكر فلسفي. - تغلي جانب العقل على العاطفة. ظهور الصنعة فيه أكثر من المطبع شيوع ترعة الجدل وتعليل الظواهر والابتكار، وكان ذلك في النثر أكثر منه في الشعر. ظهور النقد ومقاييس الشعر ومقومات الجمال، وقد كانت قبل ذلك تجرى في طبائع الشعراء دون تقعيد . نشاطات التعلم 1 التعلم التعاوني: مجموعات تعمل على مقارنة العصر العباسي بالعصر الأموي اجتماعيا. 2 عد إلى مراجعك وابحث عن ازدهار الترجمة في العصر العباسي. ورارة التصامي