تعد اللغة العربية واحدة من أكثر لغات العالم انتشارا بوصفها لغة أما، مطردة القواعد، ثابتة الأسس، مرنة الاشتقاق والصياغة، قادرة على مواكبة العصور وذلك ما نطق به غير العرب، حيث يقول أحد المستشرقين العربية الفصحى تدين حتى يومنا بمركزها العالمي، لكونها قامت في البلدان العربية والإسلامية رمزا لغويا دالا على وحدة العالم العربي والإسلامي في الثقافة والمدنية، وستحتفظ بهذا المقام إن صدقت البوادر.