1- على أطراف مجموعتنا الشمسية وأبعد من أي كوكب يدور حول الشمس - يوجد ركام هائل من الصخور والكويكبات الصغيرة يطلق عليها (حزام كوبيير) وفي العقود القليلة الماضية اتضح أن هذا الحزام يتضمن نسبة كبيرة من الكتل الجليدية والجبال الثلجية التي تفوق في ضخامتها جبل إيفرست. كما اكتشف العلماء أن معظم المذنبات الجليدية التي تسقط على الأرض تأتي من هذا المكان الذي يقع على حدود نظامنا الشمسي، ويطلق عليه اسم (سحابة أروت) تقديرا للعالم الهولندي الذي اكتشفها، كذلك اكتشف العلماء أن الأمطار وتكوين البحار والمحيطات ناتج عن وجود أجسام فضائية
2- وأكد العلماء الأمريكان أنهم لاحظوا في التسعينيات انفجار كوكب ضخم أدى إلى سقوط ثلوج على الأرض، وما دام العلم في ازدهار، فإن اكتشافات العلماء لا تتوقف حول الأرض والشمس وكواكبها، ويحتاج علماء الفلك إلى دراسة الفرضيات وتحليلها للوصول إلى نتائج تتطابق مع الواقع
3- ومن المعروف أن معظم المذنبات تتكون من كثل جليدية هائلة تدخل الغلاف الجوي بشكل يومي مستمر. وإن كان معظمها لا يصل إلينا بسبب تبخره في طبقات الجو العليا - وتبخر هذه المذنبات في جو الأرض يضيف إليه كميات كبيرة من بخار الماء، وهو ما يعني أن السحب ليست المصدر الوحيد للمطر وكان للعالم "فلانك" نظرية هذا مفادها، حيث أكدها بعدة أدلة، لكن قابلها بعض العلماء بالرفض وخالفوه وعارضوه، إلى أن أكد العلم صحة كلامه بعد ذلك بعدة سنوات، والفرق بين المطرين السماوي والأرضي لم يتضح إلا في منتصف الثمانينيات حين افترض الدكتور لويس فرانك (من جامعة أيوا) نظرية أن نسبة كبيرة من مياه الأرض تأتي من الفضاء الخارجي. وفي عدد يونيو 1997 نشرت مجلة القايم تقريرا بعنوان المطر الكوني أو "The cosmic Rain" قالت فيه إن الأرض تستقبل بشكل مستمر مذنبات ثلجية تتحول إلى بخارفور دخولها الغلاف الجوي (بسبب الاحتكاك وحرارة الشمس) ثم تعود لتتجمع كسحب. كما ذكرت أن الأرض تتلقى كل دقيقة حوالي 300 كرة ثلجية - تزن كل منها قرابة ستة وثلاثين طنا من الماء - وهذا قد يفسر الأجسام التي تطوف في الفضاء والتي تصبح أكثر صفاء بعد تبخرها في الجوثم إعادة تكاثفها كمطر