يُعد التلوث البحري كالتلوث الإشعاعي والتلوث بمياه الصرف الصحى من أكبر مشكلات هذا العصر ، والتزايد السكاني المستمر هو أحد أكبر أسبابه وكذلك الزحف العمراني من أسبابه أيضا وما ينتج عنه من قطع الأشجار.
ومن أكبر أنواعه التلوث الصناعي حيث يتمثل في المخلفات "الملوثات" التي تلفظها الصناعات في مياه البحر، وبناء القوارب الضخمة، ومياه الصرف الصحي التي تخرج من البيوت، واستخدام المبيدات الحشرية التي لها تأثير كبير على الأسماك، وكما تنتقل أيضا للإنسان؛ لأن المبيدات الحشرية تكون في الطبقة السطحية للمياه وذلك يؤدي إلى تسمم الأسماك و الإنسان، ويُعد التلوث الحراري للماء أحد أنواع التلوث البحري أيضا حيث يرفع درجة حرارة الماء ويضر به وبالكائنات الحية فيه. تشمل المصادر البحرية الرئيسة للتلوث البحري معدات الصيد المهملة، وأنشطة الشحن، والتخلص من النفايات المشروع وغير المشروع.
وقد يحدث التلوث البحري أيضا بالأحياء المائية الدقيمة إذ تتفاعل الكائنات الحية الموجودة في الماء مع البينة المائية بدرجة ما تؤدى إلى حدوث خلل معين (عدم اتزان) بهذه البيئات وهو ما يعرف بالتلوث البيولوجي داخل البيئة المانية.
