1. تعد كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام ، ويرتبط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة المشرفة وصناعتها حيث برع فيها أكبر فناني العالم الإسالمي، وتسابقوا لنيل هذا الشرف العظيم ، وهي كساء من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى به الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة، صبيحة يوم عرفة.
2. وتاريخ كسوة الكعبة جزء من تاريخ الكعبة نفسها ، فعندما رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قواعد الكعبة المشرفة عاد إبراهيم عليه السلام إلى فلسطين.
3. لكن خبر أول من كسا الكعبة على خلاف بين المؤرخين فذكرت فيه أقوال عدة منها أن (عدنان بن إد) الجد الأعلى للرسول -صلى الله عليه وسلم- هو واحد ممن كسوها.
4. وظلت كسوة الكعبة تحظى باهتمام الخلفاء المسلمين عبر العصور ، ثم عنيت مصر بشرف كسوة الكعبة فظلت كسوة لكعبة المشرفة ترسل للسعودية من مصر عبر القرون، إلى أن توقف إرسالها نهائيا من مصر عام1962م ثم تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها ، فقد أنشأت مصنع مخصص لعمل كسوة الكعبة تم افتتاحه عام 1977 بأم الجود بمكة المكرمة.