1. كلمة النمو والتنمية كلمتان مترابطتان، وتستخدمان جنبا إلى جنب، ويختلف النمو عن التنمية ولكن كل منهما يعتمد على الآخر؛ (الذي يفضي لتحقيق الأهداف) لوصف النجاح في تحقيق الأهداف أو الوصول إليها، وهما من الدراسات المهمة في العصر الحديث، ويشكلان الجزء الأكبر في حياتنا.
(صيغة أخرى للفقرة 1) : كلمة النمو والتنمية كلمتان مرتبطتان، وتستخدمان جنب إلى جنب، ويختلف النمو عن التنمية؛ فالنمو هو: تغير في الجوانب المادية، أما التنمية فهي: تطوير أشياء كثيرة، يظهر من قبل التحسين النوعي من الظروف، وتطوير عمليات معينة تفيض إلى تلبية الاحتياجات العامة، وكل منها يعتمد على الآخر لوصف النجاح في تحقيق الأهداف أو الوصول إليها، وهما من الدراسات المهمة في العصر الحديث، ويشكلان الجزء الأكبر في حياتنا.
2. وعلى الرغم من أن النمو والتنمية هما عمليتان تؤثران في بعضهما البعض، لكن النمو قد يحدث على الرغم من عدم وجود التنمية، ومن الممكن أن يحدث تنمية دون وجود لنمو، ولكن في بعض الأحيان يحتاج النمو إلى التنمية ليصل ويحقق أهدافه، النمو والتنمية هي ليست نفسها ولكن للوصول إليهما معا، يجب تحديد الأهداف، وإنجازها بوجود الإرادة فهاتان العمليتان تسيران جنبًا إلى جنب.
نص آخر:
(1) يخلط البعض بين مفهومي التنمية والنمو، باعتبارهما مفهومين مترادفين، رغم ما بينهما من تباين في عدد من الأوجه. فالنمو يتضمن عملية تغيير تلقائية تحدث من غير تدخل من جانب الإنسان، أو أن هذا التدخل يكون محدوداً وفي جانب واحد غالباً. أما التنمية فتشير إلى عملية تغيير متعمدة محكومة بإرادة إنسانية وبجهود منظمة لتحقيق أهداف تمس حياة الإنسان بأكملها.
(٢) كما أن مقدار التغير الحادث من طريق النمو عادة ما يكون ضئيلاً وأقرب إلى التغيير الكمي أما التغيير المصاحب للتنمية فهو تغيير عميق وسريع وأقرب إلى التغيير الكيفي. فالنمو يحدث عن طريق التطور البطي
والتحول التدريجي، أما التنمية فتحتاج إلى دفعة قوية تخرج المجتمع من حالة الركود والتخلف إلى حالة التقدم والازدهار.
(۳) وأخيراً فإن النمو مستوعب في التنمية، في حين ليس من الضروري أن يفضي كل نمو إلى تنمية. لذا يمكن القول إن الدول النامية ليست في حاجة إلى مجرد النمو، وإنما هي في حاجة إلى التنمية المبنية على القدرة والخصائص الذاتية لكل دولة. ويظهر الفرق بين مفهوم التنمية ومفهوم التقدم من حقيقة أن عملية التنمية ومستواها يمكن التحقق منها عملياً وموضوعيا ، أما التقدم فهو حكم قيمي وتفسير ذاتي ونسبي يختلف باختلاف الإطار الفلسفي والفكري لكل مجتمع.