1- أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة ومتعددة في جسمه مثل: العين التي تعمل الجفون على حماية العين من أي أجسام غريبة مثل الأتربة وغيرها, وتحمي العين من الإضاءة القوية التي قد تؤذي العين, وعند تحريك جفن العين يعمل على نشر طبقة دمعية على سطح العين فيجعل العين رطبة ويمنع جفافها, وتعمل رموش العين على حماية العين من دخول أي أجسام دقيقة كالأتربة والبكتريا وغيرها, فهل شكرنا الله على نعمه؟
2- والأذن تشتمل على صوان, وهو الجزء الغضروفي الظاهر لنا, ووظيفته تجميع الموجات الصوتية لتدخل قناة الأذن الخارجية وينتقل الصوت إلينا, ولولاها لكان الإنسان محتاجا لطريقة الإشارات لتصل الأوامر للدماغ ليفهمها, فمتى نستخدم الأذن في مرضاة الله؟
3- والأنف يكفي أنها ضرورية في عملية التنفس, وتساعد على ذلك الشعيرات الموجودة داخلها, فكم نعمة أنعم الله بها علينا؟
صيغة أخرى للقطعة: (خلق الله بدن الإنسان عبارة عن أعضاء كالعين وأنه سبحانه خلق لها الجفن والرموش للحماية والأذن للأصوات ولما يسمع بطريقة الإشارات ليصل إلى الدماغ، والأنف يكفي وجودها لأنه بواسطتها يستطيع الإنسان التنفس وتبادر الغازات وتساعدها في ذلك الشعيرات الموجودة في داخلها التي تنقي الهواء)
نص آخر:
هل تعلم أن بدنك أعضاء وأجهزة شتى قد تألفت أشد التألف، هل تساءلت يوما أي هذه الأعضاء هو الأجل أهو دماغك الذي به تتعلم والمؤلف من ملايين الخلايا في صفوف مرتبة، منها المحرك ومنها صاحب الحس ومنها المدرك، ومنها المنطق والسامع، أم هي عينك التي بها تقرأ وتحدق في القاصي والداني، في سرعة كلمح البصر، خلق الله لها جفنيها يقيانها من الغبار وطول النظر، أم أذنك التي لا ترى منها سوى صيوانها جامع الأصوات، وما خفي منها أعظم شأنا وأدق تركيبا، ومهمتها التقاط الموجات الصوتية وتحويلها إلى إشارات كهربية عصبية يفهمها دماغك. أما أنفك، فما خبره ، يكفي أنك عبره تستنشق الهواء وتزفره ألف مرة كل ساعة فيدفئه ويرطبه وينظفه وهو الذي يميز لك الطيب من الخبيث من نبات وطعام ورائحة.