عرف العلماء كتب صاعد الأندلسي رغم أنها كانت مفقودة لأنها: / عرف العلماء كتب صاعد الأندلسي رغم أنها كانت مفقودة؛ وذلك يرجع لأنها:- أسئلة القدرات

صاعد الأندلسي - قديم

أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي القرطبي، توفي عام 462 هـ، صاحب كتاب طبقات الأمم. وهو صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن صاعد التغلبي أو صاعد الأندلسي. توجه إلى طليطلة طلباً للدراسة والعلم في سنة 438 هـ، وعاش في كنف أميرها يحيى بن إسماعيل من أسرة ذي النون، وتولى مسؤولية القضاء فيها إلى وفاته في سن مبكرة.
كان صاعد الأندلسي في الأربعين من عمره حين أنجز كتابه الشهير طبقات الأمم، وهو الكتاب الرابع والأخير من أعماله قبل وفاته بسنتين. كتب صاعد الثلاثة الأولى فقدت، وقد تناولت مواضيع مختلفة: كعلم الرصد (حركات النجوم والكواكب)، وعلم الملل والنحل (الديانات والمعتقدات والفرق الإسلامية وغير الإسلامية)، وعلم التاريخ (جوامع أخبار العرب والعجم)؛ وبقي كتابه الأخير الذي وضعه أصلاً للتعريف بأعلام عصره حين خدم كقاضٍ لطليطلة في عهد أمراء الطوائف.

صيغة أخرى/

كان صاعد بن أحمد التغلبي في الأربعين من عمره حين أنجز كتابه"طبقات الأمم"، وهو الكتاب الرابع والأخير من أعماله؛ إذ توفي بعد سنتين من تأليفه عام (462) هـ. ولصاعد ثلاثة كتب مفقودة تتناول موضوعات مختلفة، كعلم الرصد، وعلم الملل والنحل، وعلم التاريخ. توجه صاعد إلى طليطلة طلبًا للعلم سنة (438) هـ، وعاش في كنف أميرها من أسرة ذي النون، وتولى القضاء فيها. كتب صاعد "طبقات الأمم" أو كما يسميه "التعريف بطبقات الأمم" عام (460) هـ، وحاول فيه استكمال دراسة أستاذه ابن حزم الظاهري حول دور الأندلس في إنتاج العلوم والتعريف بأهم الشخصيات الفكرية التي برزت في مختلف العهود الإسلامية، وزاد عليه التعريف بتاريخ العلوم وتطور الأفكار واتصال الثقافات ببعضها من الشرق إلى المغرب انتهاءً بالأندلس وعصره.
كتب صاعد «طبقات الأمم» أو كما يسميه «التعريف بطبقات الأمم» في العام 460 هـ (1097م) حاول فيه استكمال دراسة أستاذه ابن حزم الظاهري عن دور الأندلس في إنتاج العلوم، والتعريف بأهم الشخصيات الفكرية التي برزت في مختلف العهود الإسلامية، إلا أن دراسته اختلفت عن رسالة ابن حزم في «مراتب العلوم»؛ فهو لم يكتف بأخبار الكاتب، بل حاول التعريف بعصره وظروفه وبيئته. وبسبب شمولية الكتاب، وضع مقدمة تحليلية للتعريف بتاريخ العلوم وتطور الأفكار واتصال الثقافات ببعضها من المشرق إلى المغرب وانتهاء بالأندلس وعصره.