ضغطة زر على على جهاز حاسبك تدخلك إلى صفوف الدراسة في الجامعة الأمريكية أو الجامعة البريطانية أو في أي جامعة أخرى في أي دولة تختار التعلم عن بعد هو نظام تقوم به مؤسسة تعليمية يعمل على إيصال المادة التعليمية أو التدريبية للمتعلم في أي مكان وأي وقت عن طريق وسائط اتصال متعددة مثل الأقمار الصناعية (الراديو او التلفاز) أو أشرطة الفيديو أو الأشرطة الصوتية أو الحاسوب أو الإنترنت أو تقنيات الوسائط المتعددة أو غير ذلك ولقد تعددت وتنوعت طرق هذا النوع من التعليم وكثرت مسمياته وينطوي تحته التعليم بالمراسلة التعلم المنزلي التعليم المفتوح وغير ذلك أخذت البدايات الأولى للتعلم عن بعد مكانها في ألمانيا عام 1856م حيث فكر الفرنسي شارل توسان الذي كان يعلم اللغة الفرنسية في برلين وجوستاف لانجنشدات أحد أعضاء جمعية اللغات الحديثة في برلين في تأسيس لتعليم اللغات بالمراسلة هناك ثالث طرق لعمل مراكز التعلم عن بعد إحداها أن تقوم الجامعة الانتظامية بفتح مكتب لها لتقديم خدمات التعلم عن بعد بالإضافة إلى احتفاظها بالشكل التقليدي للدراسة الجامعية في مقرها الرئيس وذلك مثل جامعة بوسطن المعروفة ببرنامجها النظامي فقد أكملته عام 2000م بافتتاح مكتب التعلم عن بعد لتقديم برامج أكاديمية معتمدة للتعليم العالي من خلال تقنية الإنترنت والأقراص المضغوطة نوع آخر يعمل على تقديم خدمات التعلم عن بعد من خلال جامعة عادة ما تسمى بالجامعة المفتوحة تتواصل مع الطلبة عن طريق المراسلات والأقمار الصناعية والإنترنت وتفتح مكاتب لها في دول المتعلمين عن بعد وقد افتتحت جامعات مفتوحة في العديد من دول العالم مثل جامعة فونيكس التي تعد من أكبر الجامعات في أمريكا وأفضل جامعة معروفة ومتخصصة في التعلم عن بعد وتأسست مبدئيا لتتيح فرصة إكمال التعليم للبالغين العاملين الذين تمنعهم ظروفهم من مواصلة الدراسة لذلك تشترط لقبول الطلبة ألا تقل أعمارهم عن 23 عاما وأن يكونوا موظفين ولها أكثر من 239 مبنى تعليما ومركزا حول العالم وطرق التعليم فيها عبارة عن خليط من التعلم عن بعد والتعلم النظامي والتعلم الإلكتروني. جامعة بلا أسوار هو شعار النوع الثالث من هذه الأنظمة وتكون فيها الجامعة إلكترونية 100 ٪ تقدم خدماتها عن طريق الإنترنت وبطرق إلكترونية والبريد الإلكتروني مثل جامعة جونز الدولية وهي الجامعة الأولى المعتمدة بشكل كامل على الإنترنت.