تسعى الدول دائمًا إلى اجتذاب رؤوس الأموال والمستثمرين وتوفر لهم مجالات المنافسة وتعفيهم من بعض الضرائب وتوفر لهم البنية التحتية والموارد والتسهيلات اللازمة التي تعمل على جذب المستثمرين. ينقسم الاستثمار إلى قسمين : الاستثمار المباشر ويعمل على وجود رؤوس الأموال ويديره المستثمر من داخل الدولة وتستطيع الدولة التحكم فيه ومن أمثلته : الرخصة وغيرها . أما النوع الأخر هو الاستثمار الغير مباشر ويعمل على جلب رؤوس الأموال . وأصبحت دول الخليج والمملكة متفوقة على دول كثيرة من الدول النامية. وتستخدم المملكة النوع الأول لأنها تملك رؤوس الأموال . ولأنه أفضل لها . وفي بعض الدول العربية تشوهت فيها صورة الاستثمار وأصبح غير مزدهر ويعزو الكاتب إلى أن الأسباب ليست من المستثمرين وإنما هي أسباب أخرى منها سوء الإدارة وغيره . هناك بعض الدول النامية تعمل على اجتذاب الرأسماليين وتلهث وراء المستثمرين وتنتهج هذه الأليات مما أدى إلى تقدمها وازدهارها وكانت هي مالكة لهذا الاستثمار بعكس دول أخرى أصبح الاستثمار لصالح غيرها وغالبا بسبب استخدامها للاستثمار الغير مباشر، ويرى الكاتب أنه يجب أن توفر جامعات في المملكة لتدريس الاقتصاد لما فيها من فائدة كبيرة في مجال الاستثمار، وما يعود على المملكة بالنفع من وراء ذلك . ويرى الكاتب أيضاَ أن الاستثمار في المملكة أخذ بالتناقص بسبب الإدارة والتنظيم.