- تعتبر الموهبة ملكة عند الإنسان، فعليه أن يستغلها وأن يحسن استغلالها، فهي أشبه ما تكون بالطاقة الكامنة عنده، فإذا اكتشفها استفاد منها وطورها، ووجودها يشير إلى التحصيل العالي، والإنجاز المدرسي المرتفع، فالتحصيل الجيد قد يعد مؤشراً على الذكاء. ويعرف المتفوق تحصيلياً بأنه الطالب الذي يرتفع في إنجازه أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية أو المتوسطين من أقرانه.
- يمتاز الموهوبون عادةً بخصائص تميزهم عن غيرهم، ولقد تركت الدراسات والبحوث التي أجريت على الموهوبين منذ العشرينيات إلى الثمانينيات رصيداً هائلاً من المعلومات عن الخصائص التي تميزهم.
- ونظراً لتعدد المحكّات والمعايير في تعريف الموهبة، فقد ظهر التعدد أيضاً في خصائص الموهوبين، فهناك خصائص الموهوبين ذكاءً والموهوبين ابتكاراً والموهوبين تحصيلاً.
- ويمكن عرض أبرز الخصائص العامة للموهوبين التي أوضحتها عدد من الدراسات العلمية في الجوانب التالية:
* الخصائص العقلية: تعتبر الصفات العقلية من أهم الصفات التي تميز الموهوب عن غيره من العاديين، فيذكر البعض أن أهم الخصائص العقلية للموهوب تكمن فـي الآتي:
- ارتفاع معدل نموه العقلي عن معدل النمو للطفل العادي.
- قدرته على إدراك العلاقات المتعددة الموجودة بين عناصر المواقف المختلفة ومن ثمّ تنظيم هذه العلاقات.
* الخصائص الجسمية: كان هناك تصور قديم بأن الموهوب يتصف بالهزال الجسدي وينزع إلى النحافة والأمراض، والتعرض بكثرة لحالات عدم التكيف، ولكن بعد ظهور الدراسات العلمية المستفيضة ثبت بطلان هذا التصور؛ حيث أشارت الدراسات المختلفة التي اهتمت بدراسة هذه الصفات بين الموهوبين إلى أن التكوين الجسماني للمتفوقين بصفة عامة أفضل قليلاً من التكوين الجسماني للعاديين، سواءً من حيث الطول أو الخلو من العاهات.
5. الذكاء بمفهومه العام هو القدرة على حل المشكلات وفهم البدهيات وإنتاج الفكر التأملي والقدرة على التعلم، ويتفوق الموهوب على أقرانه في الطلاقة والمرونة والأصالة والتفكير الناقد والتفكير الرمزي، وفي المبادرة والمثابرة والإصرار والقدرة على الإنتاج في العمل، وتوليد ألوان من النشاط تؤدي إلى نتائج متميزة.
صيغة ثانية:
- يلاحظ كثرة الترادف والتداخل أو التعارض بين مصطلحات "الموهبة" و "العبقرية " و "التفوق" و "الإبداع" و "الابتكار" في غالب الدراسات التي تناولت موضوع التفوق العقلي؛ ويرجع السبب في ذلك إلى استناد تلك الدراسات إلى محكات متعددة، من أهمها: مستوى الذكاء والتفوق بمعناه العام.
- فالموهبة: هي إمكانية فسيولوجية دماغية موجودة لدى جميع الأطفال الأسوياء بدرجات متفاوتة نسبيًا وفي مجالات متعددة، أما لفظ "موهوب" فهو يطلق على القسم العالي جدًا أو على الشريحة المتميزة من مجموعة المتفوقين الذين وهبوا الذكاء. كما يبدون سمات معينة تجعلنا نعقد عليهم الآمال في الإسهام بنصيب وافر عميق في جيلهم. وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات (الإبداع) تختلف اختلافًا كبيرًا عن اختبارات (الذكاء).
- وهناك من اعتبر الموهبة قدرة عقلية خاصة. واختلف هؤلاء في تحديد النسبة المئوية للموهوبين، وإن أشار البعض إلى أن نسبة ذكائهم تبلغ (130) فأكثر، كما فضل هؤلاء استخدام مصطلح "موهبة" في مجال القدرات الخاصة فقط، فالموهوبون متفوقون، ويمكن أن يكون التفوق عقليًا أو غير عقلي، وقد يكون التفوق العقلي ذكاءً عامًا وقدرة خاصة أو تحصيلًا مدرسيًا، وقد يكون التفوق غير العقلي: جسميًا أو حركيًا أو نحو ذلك من المهارات. أما عن علاقة الإبداع بالذكاء فيرى "كيد وييرلاينر" أن الذكاء بمفهومه العام هو: القدرة على حل المشاكل وفهم البديهيات، وإنتاج الفكر التأملي، والقدرة على التعلم.
صيغة ثالثة:
تُعتبر الموهبة ملَكة عند الإنسان، فعليه استغلالها، فهي أشبه ما تكون بالطاقة الكامنة عنده، فإذا اكتشفها استفاد منها وطورها. والذكاء يشير إلى التحصيل العالي والإنجاز المدرسي المرتفع؛ فالتحصيل الجيد قد يعد مؤشراً على الذكاء. ويُعرف المتفوق تحصيلياً: بأنه الطالب الذي يرتفع في إنجازه أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية أو المتوسطين من أقرانه.
يمتاز الموهوبون عادة بخصائص تميزهم عن غيرهم، فقد تركت الدراسات والبحوث التي أُجريت عن الموهوبين منذ العشرينات إلى الثمانينات رصيداًهائلاً من المعلومات عن الخصائص التي تميزهم.
ونظراً لتعدد المحكات والمعايير في تعريف الموهبة، فقد ظهر التعدد أيضاً في خصائص الموهوبين؛ فهناك خصائص الموهوبين ذكاءً، والموهوبين ابتكاراً، والموهوبين تحصيلاً.
ويمكن عرض أبرز الخصائص العامة للموهوبين التي أوضحتها عدد من الدراسات العلمية في الجوانب التالية:
- الخصائص العقلية: تعتبر الصفات العقلية من أهم الصفات التي تميز الموهوب عن غيره من العاديين، فيذكر البعض أن أهم الخصائص العقلية للموهوب تكمن في الآتي: ارتفاع معدل نموه العقلي عن معدل نمو الطفل العادي، وقدرته على إدراك العلاقات المتعددة الموجودة بين العناصر والمواقف المختلفة ومن ثم تنظيم هذه العلاقات.
- الخصائص الجسمية: كان هناك تصور قديم أن الموهوب يتصف بالهزال الجسدي، وينزع إلى النحافة، والأمراض، والتعرض بكثرة لحالات عدم التكيف، ولكن بعد ظهور الدراسات العلمية المستفيضة ثبت بطلان هذا التصور؛ حيث أشارت الدراسات المختلفة التي اهتمت بدراسة هذه الصفات بين الموهوبين إلى أن التكوين الجسماني للمتفوقين بصفة عامة أفضل قليلاً من التكوين الجسماني للعاديين سواء من حيث الطول أو الخلو من العاهات.
يتفوق الموهوب على أقرانه في الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وغزارة التفكير، والحساسية للمشكلات، والاعتماد على النفس، والتأمل، وفي التفكير المنطقي، والتفكير الناقد، وفي المبادرة، والمثابرة، والإصرار، وتوليد ألوان من النشاط تؤدي إلى نتائج متميزة.