ذكر مصدر أن أول صورة فوتوغرافية التقطت في الوطن العربي كانت في مصر بحضور محمد على باشا في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1839، أي بعد أربعة أشهر من إيداع دايجر اختراعه آلة التصوير إلى أكاديمية العلوم في فرنسا، وكان هذا في الإسكندرية، ومنها انطلقت أول مجموعة مصورين فرنسين إلى الشام وفلسطين، وقد دفعت كتب الرحلات التي كان ينشرها المستشرقون الأوربيون المصورين إلى اكتشاف العالم العربي، نعم تغيرت الوسيلة انتقل المستشرق من القلم والريشة إلى آلة التصوير، لكن مع الأسف حافظ على الرؤية نفسها، وبخاصة الجيل الأول من المصورين، فقد بقيت إما استعلائية وإما إعجابية، اخترعت الكاميرا لأن الإنسان منذ أقدم العصور يسعى إلى حفظ صور حياته، فبدأ بالرسم في الكهوف.