1) ضغطة زر على جهاز حاسبك تدخلك إلى صفوف الدراسة في الجامعات الأمريكية أو البريطانية، أو في أية جامعة أخرى، في أية دولة تختار.
2) وكانت جامعة لندن في المملكة المتحدة أول جامعة تدخل نظام التعليم عن بعد عام 1808م، لطلبتها الذين تحول ظروفهم دون الانتظام في قاعات الدراسة. ثم أخذت الولايات المتحدة بهذا الأسلوب حيث تأسست برامج التعليم بالمراسلة في جامعة إلينوي الحكومية عام 1874م. ولم تتأخر التجربة العربية في التعلم عن بعد عن مثيلتها الغربية فأدركت الحكومات أهمية قيام الجامعات المفتوحة فطبقت كل الأفكار بلهفة للارتقاء بالعملية التعليمية
3) ومن الجامعات التي تقدم خدمات التعليم عن بعد جامعة عادة ما يسمى بالجامعة المفتوحة، تتواصل مع الطلبة عن طريق المراسلات والأقمار الصناعية والانترنت، وتفتح مكاتب لها في دول المتعلمين عن بعد، وقد افتتحت جامعات مفتوحة في العديد من دول العالم مثل جامعة فونيكس (Phoenix) التي تعد من أكبر الجامعات في أمريكا وأفضل جامعة معروفة ومتخصصة في التعلم عن بعد، وتأسست مبدئياً لتتيح فرصة إكمال التعليم للبالغين العاملين الذين تمنعهم ظروفهم من مواصلة الدراسة.
4) أما جامعة بلا أسوار فهو شعار لنوع من أنظمة تعليمية تقدم خدماتها عن طريق الإنترنت والمكتبات الإلكترونية والبريد الإلكتروني، مثل جامعة جونز الدولية (Jones)، وهي الجامعة الأولى المعتمدة بالكامل على الإنترنت. حيث عصر الثورة المعلوماتية، أو العصر الرقمي فهو يسهم في تقديم خيار آخر للتعليم عن طريق الجامعات والمعاهد الافتراضية التي تقدم تعليماً عن بعد يتيح لمن لا يستطيع الانتظام في طلب العلم في مقر المؤسسة الأكاديمية مثل الجامعة أو معاهد التدريب لارتباطاته العملية أو للقيود التي تفرضها بعض المؤسسات التربوية الأكاديمية.
5- والتعلم عن بعد هو نظام تقوم به مؤسسة تعليمية يعمل على إيصال المادة التعليمية أو التدريبية للمتعلم في أي مكان وأي وقت عن طريق وسائط اتصال متعددة مثل الأقمار الصناعية (الراديو والتلفاز) أو أشرطة الفيديو أو الأشرطة الصوتية أو الحاسوب أو الإنترنت أو تقنيات الوسائط المتعددة أو غير ذلك. ولقد تعددت وتنوعت طرق هذا النوع من التعليم وكثرت مسمياته وينطوي تحته التعليم بالمراسلة، التعلم المنزلي، التعليم المفتوح وغير ذلك.