نواجه في حياتنا داخل العمل وخارجه أحياناً حاجة ملحة وشديدة للقراءة بسرعة، ونكون في عجلة من أمرنا، ونود أن ننهي قراءة تقرير كبير بسرعة، أو قراءة عدة خطابات في وقت وجيز، أو قراءة تقرير كبير بسرعة، أو قراءة عدة خطابات في وقت وجيز، أو قراءة عدة ملفات للحصول على البيانات المناسبة لإعداد تقرير أو مذكرة، ويسعى هذا الفصل إلى بناء مهارة القارئ في إنجاز أكبر قدر ممكن من القراءة, وذلك في أقل وقت ممكن، وبأعلى كفاءة مطلوبة.
القراءة السريعة لا ترتبط بمستوى ذكاء الفرد، ولكنها ترتبط بالأسلوب المتبع في القراءة, والفرق بين القارئ السريع والقارئ البطيء هو عدد مرات تركيز العين (أو تثبيتها) عند كل كلمة أو مجموعة من الكلمات, فالقارئ البطيء يكون عدد مرات تركيز عينه على الكلمات أكثر من القارئ السريع.
من أنواع القراءة أيضا قراءة الاطلاع وهي النظر للموضوع نظرة عامة على العناوين الرئيسة للموضوع، وهناك القراءة المدرسية وسرعتها متدرجة من البطيء إلى السريع، وحتما إنه يجب أن يكون القارئ صاحب ألفة بالموضوع ويألفه كي يشجعه على الاستمرار في القراءة وينطوي على معلومات يعرفها سابقا أو عنده خلفية عنها.