ثـمة اعتقاد خاطئ بأن التكنولوجيا تسهم إسهاما كليا في علاج مشكلة النفايات، فالتكنولوجيات فقط تخفف منها وتقوم بتوفير بيئة صحية لحدود معينة، حيث تقوم بإعادة تدوير المخلفات و لكن لا يمكن الاعتماد عليها اعتمادا كليا دون مساعدة الإنسان؛ لأن الإنسان هو المسبب الرئيسي لمشكلة النفايات، أيضاً يعود فصل المواد إلي المنزل أولا، و يقع الوعي البيئي كله بخطر تلك المشكلة على المنظمات البيئية و الإعلام، حيث تقوم تلك المنظمات بتوعية الإنسان بكيفية فصل هذه المواد، حيث يفصل كل مادة حسب نوعها مثل المواد معدنية أو الزجاجية أو الورقية أو البلاستيكية وهكذا، وتنتج عن النفايات المنزلية والصناعية والزراعية أخطاراً كثيرة؛ حيث إنها بحاجة إلي مئات السنين للتحلل، ويشكل تواجدها خطراً بيئياً، ويجب التخلص منها بطرق آمنة.