أما في روسيا فقد كشفت"سياسة الانفتاح"أن عدد الروس ينخفض خلال العام الواحد بثلاثة أرباع المليون نسمة, وهذا الرقم الرهيب سببه تردي مستوى الرعاية الصحية بحيث تراجع متوسط عمر الذكور إلى 59سنة والإناث إلى 72سنة, وارتفعت معدلات الوفيات 18% , في حين لم تعد النساء تفكر بالإنجاب بتاتاً (ويقال إن من أهم أسباب حل الاتحاد السوفياتى السابق أن المسلمين كانوا سيشكلون بمعدل تناسلهم الكبير النسبة الغالبية في الاتحاد قبل نهاية الربع الأول من القرن الحالي) وحتى إذا استثنينا الأمم الصناعية الكبيرة نجد (حسب تقرير لمعهد مراقبة العالم) أن هناك 5000مجموعة بشرية مهددة بالانقراض يبلغ مجموعها 300مليون نسمة (تتوزع في 70دولة حول العالم).
صيغة أخرى:
كشفت منظومة الانفتاح الروسية أن تعداد سكان روسيا في انخفاض مستمر نتيجة تدني الرعاية الصحية، فأدى ذلك إلى تضاعف نسبة الوفيات ثلاث مرات أي نسبة 18%، ووفقًا لبعض الإحصائيات ذكرت أن الروس يقل عددهم بمقدار ثلاثة أرباع مليون سنويًا ولم يكتفِ بهذه الأرقام المذهلة، كما انخفض متوسط عمر الرجال في روسيا وأصبح يتراوح بين 57 و 59، بينما عمر النساء يتراوح بين 71 و73 ولم يعدن يفكرن في الحمل.
ونقلت صحيفة أن عدد سكان روسيا يتناقص كل ثلاثين عامًا بنسبة 20%، رغم كل مساعي الحكومة الروسية لتطوير نقاط ضعفها في القطاع الصحي، وهذا التناقص (جعلنا نلمس) / (يدق ناقوس) الخطر على الأمة الروسية، مما يعني أنه وفقًا لتعداد روسيا الحالي فإنه خلال قرن سينخفض إلى الثلثين.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه لولا تفكك الاتحاد السوفيتي، وتحوله إلى دويلات صغيرة، لمثل المسلمون أغلبية فيه في وقتنا الراهن وبعد عدة قرون.
نص آخر:
أكدت عدة وسائل إعلام روسية أن روسيا تواجه مشكلة في انخفاض عدد السكان حيث أنها تعاني أزمة سكانية حادة تتمثل في الانخفاض الحاد في عدد السكان وانتشار الأمراض الصحية والاجتماعية والنفسية في المجتمع الروسي، فوفقا لبعض الإحصاءات فإنهم ينقصون بمقدار 750 ألف نسمة كل عام ويرجع ذلك إلى تدني الرعاية الصحية إذ انخفض متوسط أعمار الرجال إلى 59 سنة والنساء إلى 71 سنة كما أن هناك عزوف عن الإنجاب لدى الشعب الروسي لأسباب كثيرة تجعل النساء الروسيات يعرفن عن الإنجاب مثل الانتشار الواسع للطلاق (75% من حالات الزواج، وسوء التخطيط العائلي ، وانخفاض مستوى المعيشة، وانتشار الفقر، والخوف من المستقبل في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها روسيا حالياً ، ويمكن أن نلمس خوفهم في صحيفة موسكو التي ما زالت تنشر مقالات بعنوان «روسيا 2025 2050 ناهيك عن بعض المفاهيم التي غدت تتصدر تلك المقالات من نوعية أن الروس سيصبحون أقلية وهاجس انقراض الروس، وفي ظل هذه الظروف إلا أن عدد مسلمي روسيا والذين يربو عددهم عن 20 مليون نسمة يشهد تزايدا مستمرا بسبب إقبالهم على التعدد ورغبتهم في الإنجاب الذي حث عليه الدين الإسلامي. ولو لم يتفكك الاتحاد السوفيتي لأصبح المسلمون أغلبية فيه بحلول القرن المقبل .