بلغ عدد المسلمين حسب التعداد الرسمي مليار نسمة، وعشر هذا العدد راغبون في أداء فريضة الحج، أما عشر هذا العشر فهم الذين يستطيعون تأدية الحج، ولقد أمرنا الله أن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً، فمن هو المستطيع؟ هو الصحيح الذي يملك الزاد و الراحلة، فكيف نجمع بين ذلك وضيق حيز الزمان و المكان؟
لقد قامت الدولة بحملات تنظيمية غذائية وصحية وهندسية وثقافية وتوعوية من أجل توفير الظروف لأداء حج خال من المتاعب، ولكنها واجهت مشاكل عويصة ناتجة عن تباين ثقافات الناس وسلوكياتهم وعدم اتباع النظام والتزاحم وافتراش الطرق وغيرها، فيجب على القطاع الخاص بذل قصارى جهده في توفير حج ملائم لقاصدي الحرم، فإن الحج يكون له عائد قوي عليه.