"كل ميسر لما خلق له"، فلكل منا دوره في الحياة، فما خلقنا الله لنكون زعماء أو علماء أو أطباء، وإنما لنقوم بالمهمة التي أوجدنا الله من أجلها مهما كانت الوظيفة التي نقوم بها، فالأب دوره إسعاد أبنائه والأم تسعى لراحتهم ، والطبيب للعلاج والضابط تحقيق الأمن والمعلم للتعليم والفلاح يزرع البذور ولكل صاحب مهنة أيا كانت دورها المنوط به ، فلم يتناس بعض الناس أدوارهم؟