1- الإنفلونزا مرض معدٍ، تسببه مجموعة من الفيروسات تصيب الثديات والطيور، وعادة ما تسبب أمراض الجهاز التنفسي وخاصة الالتهاب الرئوي، وقد يكون بالشدة التي تفضي للموت، كما تسبب هذه الفيروسات أعراضا أخرى كالسعال وآلام في العضلات والإرهاق وصداع واحتقان البلعوم.
2 - يصاب بالإنفلونزا بالغ بين كل 10 بالغين وطفل بين كل 3 أطفال، ينتقل فيروس الإنفلونزا بالهواء عن طريق السعال والعطس خاصة في حالة التغيرات الجوية، وبإمكان الفيروس دخول الجسم البشري عن طريق الأغشية المخاطية للأنف والفم أو العين أيضا، كما من الممكن أن ينتقل عن طريق فضلات الطيور المصابة، والفيروس شديد العدوى وسريع الانتشار، ومن الممكن قتل الفيروس عن طريق المنظفات أو التعرض لضوء الشمس، فلهذا ينصح بغسل اليدين دوريًا للحد من انتشار العدوى، وقد بدأ مقدار الإصابة بالإنفلونزا ينخفض منذ 5 سنوات.
3 - ويسبب فيروس الإنفلونزا عدوى موسمية تؤدي إلى موت آلاف كبار السن والأطفال كل عام، كما ينتشر الفيروس على شكل وباء عالمي يحدث بشكل غير متوقع كل 10-40 سنة متسببا في موت الملايين بالعالم، وقد تسبب وباء عام 1918 في موت 20-100 مليون شخص بالعالم، وكذلك عام 1934 م، وتوجد مخاوف من انتشار وباء عالمي جديد بسبب إنفلونزا الدجاج أو الطيور وإنفلونزا الخنازير كما حدث حين انتشرت الإنفلونزا عام 1958 م وهنا قد يقتل مليون ونصف نسمة مصاب.
4- مقدار الانخفاض في الإصابة مستمر في الانحدار منذ نصف عقد، وكما قلنا: من الممكن قتل الفيروس عن طريق المنظفات أو التعرض لضوء الشمس وحسن التهوية وإتلاف المخلفات، فلهذا ينصح بغسل اليدين دوريًا للحد من انتشار العدوى، إن التطور المستمر للفيروس يتسبب في تعديل جرعات اللقاح مما يتكلف مبالغ باهظة لا تقدر عليها الدول محدودة الموارد والثروات .
صيغة آخرى:
1. الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من شخص لآخر، وتنتشر الإنفلونزا الموسمية في جميع أنحاء العالم وبدأ ظهورها في القرن العشرين - ويمكنها إصابة أي شخص من أية فئة عمرية. يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات العمرية وتؤثر فيهم بشدة، غير أن الأطفال الذين لم يبلغوا عامين من العمر والبالغين من الفئة العمرية 65 سنة فما فوق والأشخاص من جميع الفئات العمرية المصابين ببعض الأمراض المزمنة المعينة، مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى، وقد يصل أعداد المصابين إلى مليون ونصف نسمة.
2. وقد تسببت الإنفلونزا الموسمية في وقوع أوبئة سنوية تبلغ ذروتها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. في حين أنه يمكن أن تحدث في المناطق المدارية طيلة العام مسببة فاشيات أقل انتظاما.
3. وعلى الصعيد العالمي تحدث الإصابة بالإنفلونزا بمعدل هجمات سنوي يتراوح بين 5 و 10 % بين البالغين، ويتراوح بين 200 و30% بين الأطفال. أي بالغ بين كل عشرة بالغين ويمكن أن تتسبب الاعتلالات في الدخول إلى المستشفيات وفي الوفاة وخصوصا في صفوف الفئات المعرضة لمخاطر شديدة ( الأطفال الصغار السن أو المسنون أو المصابون بأمراض مزمنة وتتسبب تلك الأوبئة السنوية في حدوث نحو ثلاثة إلى خمسة ملايين من حالة اعتلال وخيم وفيما يتراوح بين 250000 و 500000 وفاة عام 1933 وقد بدأت النسبة بالانخفاض خلال الخمس سنوات الأخيرة.
4. ولا نعرف على وجه الدقة الآثار الناجمة عن أوبئة الإنفلونزا الموسمية في البلدان النامية، ولكن تقديرات البحوث تدل على نسبة عالية من وفيات الأطفال من جراء الإصابة بالإنفلونزا في البلدان النامية سنويا وذلك لأن الدول النامية غير قادرة على متابعة تطور نشاط الفيروس.
5. التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى وهذا ما أثبتته الدراسات في القرن العشرين، والأدوية المضادة للفيروسات متاحة لعلاج الإنفلونزا ولكن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تصبح مقاومة للأدوية كما يجب اتباع أساليب الوقاية من هذا الخطر منها استخدام المناديل الورقية ، تجنب الزحام أثناء الإصابة حيث ينتج عن مخالطة المصابين بالمرض انتقال الفيروس ، كما يجب في فترات تقلب الجو عزل كبار السن وضعاف المناعة حتى لا يصابوا بالمرض.