1) الشمس نجم غازي في النظام الشمسي، تدور حولها جميع الكواكب ومن بينها كوكب الأرض وأجسام أخرى تدور في مدارات ثابتة حول الشمس، تتنوع هذه الأجسام ما بين كويكب، نيزك، مذنب وغبار كوني. والشمس نجم متوهج ناتج عن تفاعلات الهيليوم وتكون سرعته عند القطبين أكبر من سرعته في المنتصف إذ تبلغ درجة حرارته حوالى 6000 درجة مئوية على السطح و15مليون درجة مئوية في المنتصف وهو أقرب نجم لنا في المجموعة الشمسية ولذلك يحجب نوره عنّا رؤية باقي النجوم في النهار. وهو سبب استقرار المجموعة الشمسية وعدم تباعدها عن بعض.
2) إنّ الشمس نجم رئيسي مع صنف طيفي يسمى جي 2 (G2)، هذا يعني أن الشمس أكبر وأحر جداً من النجوم المتوسطة لكنها أصغر جداً مِنْ النجوم التي تسمى النجم الأزرق، ويقدر عمر الشمس بحوالي 4,6 بليون سنة تقريباً. والشمس هي أقرب نجم لكوكبنا الأرض ,و حرارته مرتفعة بالنسبة إلى حرارة الأرض بملايين الأضعاف. وقد استطاع العلماء معرفة خمود نيران الشمس الحارة.
3) تواصل الشمس في استهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علما بأن الباطن يعتمد على مخزون السطح في العملية، فبانعدام المخزون تبدأ الشمس بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق عطارد والزهرة والأرض حتى تصل المريخ ثم تصبح بيضاء وتتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد،هذا قول العلماء لكن كل نجم أصغر أو بمثل الشمس له نفس التطورات إلا أن النجوم العظيمة تنفجر وتختلف نواتج الانفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء أو يتشكل نجم آخر جديد.
4) كما تتفاوت درجة لمعان النجوم في السماء للناظر إليها من الأرض ولان عامل البعد عن كوكب الأرض يؤثر في درجة هذا اللمعان فالنجوم القريبة منا ربما تبدو أكثر لمعانا من البعيدة عنا. وعلى العكس فالنجوم البعيدة يضعف لمعانها لكبر المسافة بيننا وبينها. إن المصطلح المستخدم في تقدير بريق النجوم أو شدة لمعانها يسمى قدر النجوم وقد اتفق علماء الفلك على تقسيم النجوم التي يمكن رؤيتها سواء بالعين المجردة أو بالتلسكوب إلى ٢٣ قدرا ونحن لا نستطيع أن نرى بالعين المجردة إلا النجوم التي تنتمي إلى القدر السادس فقط. فأقل النجوم خفوتا والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة تعتبر من القدر السادس أما التي من القدر الخامس فيزيد لمعانها عنها مرتين ونصف تقريبا والتي من القدر الرابع اشد لمعانا من سابقتها في القدر مرتين ونصف أيضا وهكذا.