إنّ الاحتفاء باليوم العالمي للّغة العربية - لغة القران - يأخذ في أغلب الأحيان منحى الدفاع عن اللغة وجلد الذات؛ ولكن، إلى المدافعين والمدافعات، من قال لكم إنّ العربية بحاجة إلى جهودكم الجبّارة عندما لا تستطيعون حتى الحديث بها في ما بينكم، تتميز اللغة العربية بأصالة ماضيها، فاللغة العربية لغة تتجلى فيها الفصاحة والبلاغة والمعاني البديعة،أليس من المعيب ألّا ندرس مقررات العلوم الإنسانية والإعلام والآداب والحقوق باللغة الأم ؟ ينبغي إصدار القرار الذي يؤسس للبدء بتعليمها باللغة بالعربية ! باشروا العمل على اللغة، اجعلوها تتطوّر وتتأقلم مع كل التغيرات التقنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. المشكلة ليست في اللغة العربية، بل فينا نحن وفي تعاطينا إياها ومعها. يجب علينا الاهتمام باللغة العربية وتربية الناشئين على الاعتزاز بها.