عرفت الحجامة منذ القدم كممارسة طبية تقليدية، ولا تتم الحجامة في بداية الشهر العربي أو نهايته، وإنما في منتصف الشهر فقد وصف ابن القيم الدم بأنه لا يكون هائجًا في بداية الشهر ويكون ساكنًا في نهايته، والحجامة تعني مص الدم، أو إخراجه من مناطق معينة وهي على نوعين: الحجامة الجافة: ويتجمع فيها الدم في مكان كأس الحجامة. والحجامة الدامية أو الرطبة: أي بإخراج الدم من الجسم، ويكون فيها تشريط؛ أي إحداث جروح صغيرة.
نص آخر:
ينصح العلماء ألا تتم الحجامة في بداية الشهر العربي، أو نهايته، وإنما في منتصف الشهر، حيث لأنه لا يكون هائجًا في بداية الشهر، ويكون ساكنًا في نهايته. وأن تتم في فترة الصباح أو الظهر وليس في الليل، وأفضل الأوقات في الساعة الثانية والثالثة بعد الظهر، وأن تكون في الصيف لا في الشتاء، أو تدفئة الغرفة التي ستتم فيها الحجاحة جيدًا.
الحجامة الجافة: تستخدم كاسات الهواء، وتقوم بتوزيع الدم الفاسد من مواضع الألم، وبالتالي تخفف الآلام.
والحجامة الرطبة: تشبه إلى حد كبير الحجامة الجافة، حيث يتم استخدام الكؤوس المفرغة من الهواء أيضًا، ولكن يتم عمل تشريط، أي جروح خفيفة في الجلد، وذلك من أجل السماح للدم الفاسد من الخروج.