الخطبة - الفقه 1 - ثالث ثانوي

تحرم الخطبة في أحوال هي
عين 2024
01:35
(1) 5 التقييم التعليقات المشاركة

الدرس 6 الخطبة رابط الدرس الرقم www.ien.edu.sa الخطبة : هي تقدُّم الرجل بطلب المرأة للنكاح ، ويمكن تلخيص أهم أحكامها فيما يأتي: :أولاً المرأة في مرحلة الخطبة تعد أجنبية بالنسبة للرجل فلا يجوز له الخلوة بها ، ولا يجوز له أن يأتي منها ما يأتي الرجل من امرأته. ثانيًا: يستحب لمن خطب امرأة وكان عازما على نكاحها أن ينظر إليها فعن أبي هريرة الله قال: كنت عند النبي فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله : « أَنظَرْتَ إليها؟»، قال: لا، قال: «فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا» (1) . وعن جابر بن عبد الله قال رسول الله ل الله : « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها «إذا فليفعل»، قال: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتَزَوُّجها، فتزوجتُها (2). وحدود النظر المسموح به هو ما جرت العادة بكشفه عند المحارم كالشعر وبقية الرأس. وليس للولي أن يمنع الخاطب من النظر إلى موليته إذا كان واثقًا من أن هذا الخاطب عازم على النكاح، أما إن كانوا لا يريدون تزويجه فليس للخاطب النظر إلى المرأة. وإذا رأى الرجل المرأة ثم لم تعجبه وصرف النظر عنها ، فإن الواجب عليه أن يستر عليها ، ولا يعلن ما رأه عيبًا، فقد يكون ما رأه عيبًا عند غيره جميلًا. وكما أن للرجل أن ينظر للمرأة فكذلك المرأة لها أن تنظر إلى الرجل. ثالثًا تحرم الخطبة في أحوال هي: الحالة الأولى خطبة الرجل على خطبة أخيه المسلم؛ لأن ذلك يوقع العداوة والبغضاء ، فقد نهى النبي عن ذلك حيث قال: «ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه» (3) ، وإنما تحرم بشرطين: الأول: علم الخاطب الثاني بخطبة الأول، أما إذا لم يعلم فلا شيء عليه. الثاني: أن يعلم أن فيهم ميلا إلى الخاطب الأول ، أما إن كانوا قد ردوا ذلك الخاطب فلا بأس أن يخطب. (1) رواه مسلم برقم (1424) ، ومعنى تزوج هنا: أي أراد أن يتزوج ( خطب) بدلالة الروايات الأخرى للحديث، وبدلالة سياق الحديث. (2) رواه أبو داود برقم (2082) وأحمد برقم(14585). (3) رواه البخاري برقم (5144) ومسلم برقم (1413) ، ورواه البخاري برقم (5142) ، ومسلم برقم (1412) وفي آخره: حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له 30 الخاطب. وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

درس (6): الخطبة

المرأة في مرحلة الخطبة وما يستحب لمن خطب إمرأة

شرح المرأة في مرحلة الخطبة وما يستحب لمن خطب إمرأة

تحرم الخطبة في أحوال هي

شرح تحرم الخطبة في أحوال هي

الحالة الثانية: خطبة المرأة المعتدة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حتى يَبْلُغَ الْكِتَبُ أَجَلَهُ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَأَحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمُ ( ). ج (1) ٢٣٥ فالمعتدة التي توفي زوجها لا يجوز خطبتها ما دامت في العدة، ولكن يجوز التعريض والتلميح ؛ كأن يقول: «إني أبحث عن امرأة»، أو «مثلك يرغب فيه»، ونحو ذلك رابعًا عرض الزواج على الرجل يشرع للولي أن يعرض على الرجل الصالح الذي يراه كفثَّاً لموليته الزواج منها ، ومما يدل على ذلك ما ذكره الله تعالي في قصة الـرجـل الـصـالـح صـاحب مدين الذي عرض على موسى عليه السلام الزواج بإحدى ابنتيه، فقال: ﴿ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَى هَتَيْنِ ) (3) . ولما تأيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله و فتوفي بالمدينة، قال عمر بن الخطاب: «أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر ، فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئًا ، وكنت أوجد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله الله فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئًا ، قال عمر: قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله الله قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله و ولولو تركها رسول الله الا الله ، قبلتها ) ( ) (4) قلت نعم ، (1) سورة البقرة الآية 235 (2) الآية واردة في المعتدة من الوفاة، أما الرجعية فلا يجوز التعريض ولا التصريح؛ لأنها لا تزال زوجة ، وأما المطلقة البائن فقد اختلف العلماء في ذلك على قولين. (3) سورة القصص الآية 27. (4) رواه البخاري برقم (5122). وارق31 ليم Ministry of Education 2024 1446

درس (6): الخطبة

خطبة المرأة المعتدة

شرح خطبة المرأة المعتدة

عرض الزواج على الرجل

شرح عرض الزواج على الرجل

نشاط تأمل هذه القصة، ثم استنبط منها ما يدل على ما يأتي: عرض الزواج على أهل الصلاح. أدب الصحابة مع بعضهم. فضل أبي بكر الصديق خامسًا: الاستشارة يشرع لكل واحد من الخاطب والمخطوبة استشارة من يثقان به قبل الإقدام على الزواج ممن له علم وخبرة ومعرفة من الرجال أو النساء، فعن فاطمة بنت قيس أنها جاءت للنبي لم تستشيره عندما خرجت من عدتها في من خطبها ، فقال لها فظ تَرِب) لا النبي : «أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ( وفي لفظ رجل ضراب للنساء ) وأما معاوية فصعلوك (وفي لفظ مال له انكحي أسامة بن زيد، فكرهته، ثم قال: «انكحي أسامة»، فنكحته فجعل الله فيه خيرًا واغتبطت (1) . والمستشار مؤتمن ، فلا يجوز له أن يسكت عن شيء يرى أنه مهم في معرفة الزوج أو الزوجة ، فيذكر المحاسن والمساوئ ناويًا بذلك النصيحة، وذكر مساوئ الرجل أو المرأة هنا لا يعد من الغيبة المحرمة. سادسًا: صلاة الاستخارة إذا أراد الرجل خطبة امرأة، أو أرادت المرأة الموافقة على الزواج من الرجل فإنه يشرع لهما استخارة الله سبحانه وتعالى قبل الإقدام على ذلك، وذلك بصلاة ركعتين من غير الفريضة، في غير أوقات النهي عن الصلاة ، ثم يقول بعد السلام منهما الدعاء الوارد عن النبي . (1) رواه مسلم برقم (1480) 32 وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

درس (6): الخطبة

تأمل هذه القصة ثم استنبط منها ما يدل على ما يأتي عرض الزواج على أهل الصلاح

حل تأمل هذه القصة  ثم استنبط منها ما يدل على ما يأتي عرض الزواج على أهل الصلاح

الاستشارة

شرح الاستشارة

صلاة الاستخارة

التعليقات
لم يتم إضافة أي تعليقات حتى الآن.

الرجاء تسجيل الدخول لكتابة تعليق