شروط قبول العبادة - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط
أولاً: التوحيد
الوحدة الأولى: وجوب صرف العبادة لله وحده لا شريك له
الوحدة الثانية: الإخلاص لله وما يضاده
ثانياً: التفسير
الوحدة الأولى: سورة الجمعة
الوحدة الثانية: سورة المنافقون
الوحدة الثالثة: سورة الحج
ثالثاً: الحديث
الوحدة الأولى: الإيمان والعلم
الوحدة الثانية: من أعمال القلوب
الوحدة الثالثة: الصلاة وقراءة القرآن
رابعاً: الفقه
الوحدة الأولى: منزلة الزكاة وشروط وجوبها
الوحدة الثانية: الأموال الزكوية
الوحدة الثالثة: إخراج الزكاة ومصارفها
الوحدة الرابعة: زكاة الفطر وصدقة التطوع
الدرس السابع شروط قبول العبادة رابط الدرس الرقمي www.ien.edu.sa شروط قبول العِبَادَة لا يقبل الله تعالى عملا للمسلم إلا إذا توفر فيه شرطان هما: الشرطى الإخلاص لله تعالى، وهو الأول لغة التصفية من الشوائب. اصطلاحًا ابتغاء الله وحده بالعمل الصالح. حكم الإخلاص لله تعالى الإخلاص واجب على العبد لأدلة منها: ۱۱ ۱۲ ۱ ﴿ قال الله تعالى: (قُلْ إِنّى أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخلِصًا لَهُ الدِّينَ (١١) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ )) . حديث أبي هُرَيْرَةَ الله أنَّ رسول الله الا الله قال: «قالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاء عَن که» (۲) الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فيهِ مَعِيَ غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشَرِّكَهُ (٢) . و الشرط الثاني المتابعة لرسول الله والمراد بها أن يكون العمل موافقًا لسُنَّة النبي الله من غير زيادة عليها ولا نقصان. الدليل عليها أنشأ وابتدع حديث أم المؤمنينَ عَائِشَةَ رَها زَوْجِ النَّبِيِّ لا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا نور کا دور هَذَا مَا لَيْسَ فيه فَهُوَ رَدٌ»، وفي رواية: «مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَليه أمْرُنَا فَهُوَرَدٌ مردود على صاحبه . (۱) سورة الزمر آية ١١-١٢. (٢) أخرجه مسلم (٢٩٨٥). (۳) أخرجه البخاري ( ٢٥٥٠) ، ومسلم (١٧١٨). (۳) في شرعنا وديننا وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446
كيفية المتابعة لرسول الله المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقًا للشريعة في أمور ستة: الأول: السبب، فإذا تعبد الإنسان لله عبادة مقرونة بسبب ليس شرعيا فهي بدعة، مثال ذلك إقران العبادة صوماً أو صلاة أو غير ذلك بشهر معين كرجب أو شعبان أو غيرها ، فالصوم والصلاة عبادة ولكن لما قرنت بسبب غير مشروع كانت بدعة. الثاني الجنس، فلا بد أن تكون العبادة موافقة للشرع في جنسها، مثال ذلك أن يضحي رجل بفرس، فلا تصح أضحية؛ لأن الأضاحي لا تكون إلا من بهيمة الأنعام، الإبل، البقر، الغنم. الثالث: القَدْر ، فلو أراد إنسان أن يزيد صلاة على أنها فريضة فنقول: هذه بدعة غير مقبولة لأنها مخالفة للشرع في القَدِّر. الرابع: الكيفية، فلو أن رجلا توضأ فبدأ بغسل رجليه، ثم مسح رأسه، ثم غسل يديه، ثم وجهه فنقول: وضوءه باطل؛ لأنه مخالف للشرع في الكيفية. الخامس الزمان، فلو أن رجلا ضحى في أول أيام ذي الحجة فلا تقبل الأضحية لمخالفة الشرع في الزمان. = السادس: المكان، ومن الأمثلة لو أن رجلا أراد أن يطوف فوجد المطاف مزدحما فطاف خارج المسجد يصح طوافه لأن مكان الطواف البيت (۱). فلا التقويم ما شروط قبول الْعَبَادَة ؟ أذكر الأمور الستة التي لا تتحقق المتابعة في العبادة إلا بها . (۱) انظر: الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع موقع الشيخ العلامة محمد العثيمين. وزارة Ministry of Education 2024-1446