الله تعالى الرازق - التربية الدينية الإسلامية 1 - ثاني ابتدائي

3 سسة 이 M M سسة M سه قِصَّة: اللَّهُ تَعَالَى) الرَّزَاقَ كَانَ اليَوْمُ لطيفًا؛ فَخَرَجَتْ أُسْرَةُ عُمَرَ وَمَرْيَمَ إِلَى الحَدِيقَةِ المُجَاوِرَةِ لِمَنْزِلِهِم فَجَلَسُوا يَتَنَاولُونَ الشَّطَائِرَ الَّتِي أَعَدَّتْها الأم . قَالَتْ مَرْيَمُ: شُكْرًا يَا أُمِّي عَلَى هَذَا الطَّعَامِ اللَّذِيذِ ، فَرَدَّتِ الأُمُّ : بَلِ الشُّكْرُ لله الَّذِي رَزَقَنَا هَذَا الطَّعَامَ الطَّيِّبَ. وَبَيْنَما يَتَحَدَّثُ الجَمِيعُ أَخَذَ عُمَرُ يُتَابِعُ سِرْبًا مِنَ النَّمْلِ يَحْمِلُ فُتَاتَ الطَّعَامِ بنَشَاطِ وَجِد إلَى جُحْرِ بِالشَّجَرَةِ المُجَاوِرَةِ فقَالَ الأَبُ: سُبْحَانَ اللهِ الرَّزَّاقِ الَّذِي يَرْزُقُ المَخْلُوقَاتِ جَمِيعًا، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا! صَاحَتْ مَرْيَمُ: انْظُرُوا مَا أَجْمَلَ هَذَا الطَّائِرَ قَالَ الأَبُ : إنَّهُ الهُدْهُدُ، أَتَى يَنْبُشُ الأَرْضَ بَحْثًا عَنْ طَعَامِ. قَالَتِ الأُمُّ انْظُرِي؛ لَقَدْ وَجَدَ شَيْئًا يَأْكُلُهُ، صَدَقَ الرَّزَّاقُ العَظِيمُ عِنْدَمَا قَالَ فِي سُورَةِ هُودٍ: وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ) 1 (سُورَةُ هُودٍ )

قَالَ عُمَرُ: نَعَمْ، وَلِهَذَا أَرَى جَدَّتِي تَضَعُ الحُبُوبَ فِي شُرْفَةِ المَنْزِلِ لِتُطْعِمَ العَصَافِيرَ . رَدَّ الأَبُ: نَعَم يَا بُنَيَّ إِنَّ لَهَا بذَلِكَ ثَوَابًا عَظِيمًا. وَفِي صَبَاحِ اليَوْمِ التَّالِي اسْتَيْقَظَتْ مَرْيَمُ، وَأَسْرَعَتْ إِلَى الشَّرْفَةِ فَسَقَتِ النَّبَاتَاتِ الَّتِي زَرَعَتْهَا أُمِّهَا لِتُزَيِّنَ بِهَا الشُّرْفَةَ. أمَّا عُمَرُ فَقَامَ بوَضْع طَعَام وَمَاءٍ ِللقِطَّةِ.. وَعِنْدَمَا تَوَجَّهَ هُوَ وَأُخْتُهُ مَرْيَمُ للبَابِ ليَذْهَبَا إِلَى المَدْرَسَة أَوْقَفَتْهُمَا وَالدَتْهُمَا قَائِلةً: شَكَرَ اللَّهُ لَكُمَا اهْتِمَامَكُمَا بِالنَّبَاتِ وَالحَيَوَانِ، وَجَزَاكُمَا اللَّهُ كُلَّ خَيْرٍ ר or الأهداف يعتني بالنباتات والحيوانات. يعبر عن قدرة الله تعالي الرزاق. يستنتج أهمية إتقان العمل من خلال القصة. ٤ ww

و ازسُمْ حَيَوَانَكَ المُفَضَّلَ وَالطَّعَامَ الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، ثُمَّ نَاقِشُ مَعَ زَمِيلِكَ كَيْفِيْةَ الاهْتِمَامِ بِهِ، وَاكْتُبِ اسْمَ الحَيَوانِ بِالأَسْفَلِ الأهداف يوضح كيف يهتم بحيوانه المفضل. OP