الوعي المائي وترشيد استهلاك المياه - مهارات الصناعة وريادة الأعمال1 - أول اعدادي

نواتج التعلم المستهدفة: الدرس الأول الوعي المائي و ترشيد استهلاك المياه مهارات الصناعة وريادة الأعمال في نهاية الدرس يكون الطالب قادرًا على أن: يتعرف مفاهيم الوعي البيئي وكيفية تنميته تمهید هناك حقائق لابد من معرفتها للعمل على فهم مشکلات نقص المياه واستنزافها وتلويثها لأنها ليست يتعرف مفاهيم وطرق ترشيد مشکلات فنية خالصة، بل لابد من مشاركة جميع أفراد استهلاك المياه . يعالج بعض السلوكيات المجتمع في علاجها، وذلك عن طريق تربيتهم تربية بيئية تركز على إنماء الوعي المائي وتنمية المهارات والاتجاهات الخاطئة لاستخدام المياه . القضايا والتحديات الوعي المائي الوعي البيئي ترشيد الأستهلاك . والسلوكيات السليمة لديهم نحو الوعي المائي وترشيد الاستهلاك ، انطلاقاً من إمكانية إعداد الطالب المتفهم لموارده المائية والمدرك لظروفها، والواعي بما يواجهها من مشكلات وما يهددها من أخطار، والقادر على المساهمة الإيجابية في التغلب على هذه المشكلات والحـد مـن تـلـك الأخطار، ثم تناول قضية الوعي المائي وترشيد الاستهلاك. الصف الأول الإعدادي ٣٥

مهارات الصناعة وريادة الأعمال ٣٦ الوعي : هو إدراك الحقائق المتعلقة بظاهرة أو مشكلة ما، وما فيها من علاقات تكشف طبيعة الظاهرة أو المشكلة ومن ثم تمكننا من حسن الفهم وتدبر أنسب الأساليب للحل. مفهوم الوعي المائي هو ادراك الفرد للمشكلة المائية كاحدي المشكلات البيئية من حيث حجمها وأسبابها وكيفية مواجهتها، وتأثير الانسان فيها وتأثرة بها ، والشعور العميق بالمسئولية تجاه مواجهـة هـذه المشكلة والتصدي لها . الوعي المائي وهو القدر المناسب من الحقائق والمفاهيم العلمية المرتبطة بمشكلات المياه وخصائصها ومواردها، والتحديات الي تواجهها، والمشكلات الناتجة عن نقصها وتلوثها، مما يساعد الطالب على الالتزام بالتعامل الصحيح والاستغلال الأمثل للموارد المائية، ويساعده على القيام بأنماط من السلوك تنم عن الإحساس بالمسؤولية تجاه الموارد المائية والحفاظ عليها ترشيد الاستهلاك هو المعرفة المكتسبة من مصادر مختلفة بخصوص حصول كل فرد في المجتمع على احتياجاته المثلى من الماء والسلع والخدمات المناسبة وتقليل الهدر فيها . الصف الأول الإعدادي

مهارات الصناعة وريادة الأعمال أهمية تنمية الوعي المائي ١. يعد الوعي المائى بعـدا هاما من أبعاد الوعي البيئي، وهدف أساسي تسعى إليه التربية المائية الى تحقيقه لادراك الأوضاع الحالية والمستقبلية المتصلة بالموارد المائية . ۲. ضمان الوقاية من العديد من المشكلات المائية التي ظهرت بسبب قلة المعرفة بالوضع الحرج لقضية المياه في العالم ٣. تكوين الاتجاهات الإيجابية أو نحو الحفاظ علي المياه وحسن ادارتها ، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة التي يعتنقها البعض فيما يتصل بكمية ونوعية المياه . ٤. تحقيق جانب كبير من الأمن المائي والذي يعد بعدًا مهمًا من أبعاد الأمن القومي وتتمثل أبعاد الوعي المائي في بعدين رئيسيين وهما: البعد الأول : ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف فيها. البعد الثاني : المحافظة على المياه من التلوث الوعي المائي وثقافة الاستهلاك إن تفاقم المشكلات المتصلة باستهلاك المياه والطاقة، وتعاظم المؤشرات السلبية لثقافة الاستهلاك على النواحي الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لتنمية مجالات ترشيد الاستهلاك في مختلف نواحي الحياة بصفة عامة واستهلاك المياه بصفة خاصة ، وكذلك تعديل نمط استهلاك الفرد بشكل خاطئ والتي تؤدي إلي الهدر في المياه . وإذا كانت الحاجة لترشيد الاستهلاك المائي ضرورية في كل حين، فهي أشد ضرورة في تلك المرحلة التاريخية والاقتصادية المهمة التي يمر بها المجتمع المصري في شتى المجالات، وهذا يتطلب تنمية المعارف والمفاهيم الخاصة بثقافة الاستهلاك المائي وتعديل سلوكيات الاستخدام المائي الخاطئ والهدر الغير مبرر فيه نتيجة لهذه السلوكيات في المنزل أو المدرسة أو مؤسسات الدولة المختلفة الصف الأول الإعدادي ۳۷