الدعوة السرية - التربية الدينية الإسلامية 1 - رابع ابتدائي

بدَايَةُ الدَّعْوَةِ الدَّرْسُ الثَّاني الدَّعْوَةُ السِّرِّيَّةُ م قَالَ (تَعَالَى): بَدَأَ الرَّسُولُ ( في الدَّعْوَةِ يَأَيُّهَا الْمُدَّثَرُ ) قُرْفَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبَر ) إلَى اللَّهِ تَعَالَى بَعْدَ نَزُولِ الوَحْيِ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ) عَلَيْهِ بِآيَاتِ سُورَةِ المُدثر وفي الآيَاتِ تَكْلِيفٌ للرَّسُولِ ( لا اله ) بِتَحْذِيرِ النَّاسِ مِنْ عَذَابِ اللهِ (تَعَالَى) وَبِتَطْبِيقِ أَوَامِرِهِ (سُبْحَانَهُ). الدَّعْوَةُ السِّرِّيَّةُ 617 (المُدَّثَر (١-٥) المدثر: المُتَغَطِّي بِثِيَابِه فَأَنْذِرْ حَذْرِ النَّاسَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ: وَخُصَّ رَبَّكَ وَحْدَهُ بِالتَّعْظِيمِ وَالتَّوْحِيد والعبادة وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَاسْتَمِرَّ فِي هَجْرِ الأَصْنَامِ أَرَادَ الرَّسُولُ )) أَنْ يَدْعُوَ النَّاسَ جَمِيعًا إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ (تَعَالَى) لَكِنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ مَا سَيُلاقِيهِ مِنْ عَدَاوَةٍ شَدِيدَةٍ لِكِبْرِيَاءِ أَهْلِ مَكَّةَ وَتَمَسُّكِهِمْ بِعِبَادَةِ الأَصْنَامِ، فَبَدَأَ بِأَكْثَرِ النَّاسِ قُرْبَا لَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ لِيَكُونُوا عَوْنًا لَهُ عَلَى الدَّعْوَةِ. الرَّعِيدُ الأَوَّلُ كَانَتْ زَوْجَتُهُ السَّيْدَةُ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَوَّلَ مَنْ آمَنَ تَلَاهَا صَاحِبُهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَخَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ.. أَمَّا ابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الصِّبْيَةِ وَكَانَ فِي العَاشِرَةِ مِنْ عُمُرِهِ. 0 انْطَلَقَ أَبُو بَكْرِ الصِّدِّيقُ، وَكَانَ مَعْرُوفًا بَيْنَ قَوْمِهِ بِحُسْنِ الخُلْقِ وَالمَجْلِسِ، يَدْعُو أَصْحَابَهُ المُقَرَّبِينَ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَالزُّبَيْرُ بْنُ العَوَّامِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبي وَقَاصِ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ . هَؤُلاءِ هُمْ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ ( وَسُمُّوا الرَّعِيلَ الأَوَّلَ . الأهداف يدلل بمواقف من أحداث بداية الدعوة والدعوة سرا تبرز حكمة الرسول وقدرته على التخطيط الجيد. يدلل بمواقف من حياة الرسول ) اللي تبرز حكمته في الدعوة إلى الله (تعالى).

تَخْطِيطٌ دَقِيقٌ اسْتَمَرَّتِ الدَّعْوَةُ سِرًّا ثَلاثَةَ أَعْوَامٍ وَظَلَّتْ مَقْصُورَةً عَلَى أَفْرَادٍ يَنْتَقِيهِمُ النَّبِيُّ ( ال ) بِعِنَايَةٍ وَدِقَّةٍ، فَكَانَ يَدْعُو ذَوِي الأَخْلاقِ الحَسَنَةِ؛ كَالصِّدْقِ وَالأَمَانَةِ وَالعَدْلِ وَالشَّجَاعَةِ. و حِمَايَةُ المُسْلِمِينَ الأَوَائِل كَمَا كَانَ (ﷺ) يَهْتَمُ بِالتَّخْطِيطِ الدَّقِيقِ، كَانَ يَعْلَمُ أَنْ أَيْ صِدَامٍ مَعَ كُفَّارِ مَكَّةَ سَيُؤدِّي إِلَى تَدْمِيرِ المُسْلِمِينَ؛ لِذَا كَانَ عَلَيْهِ الالْتِزَامُ بِسِرِّيَّةِ الدَّعْوَةِ للحِفَاظِ عَلَى المُسْلِمِينَ الجُدُدِ وَتَقْوِيَتِهِمْ. تَعْلِيمُ المُسْلِمِينَ الأَوَائِل وَكَانَ (ﷺ) يَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَأْتِي يَوْمٌ يَجْهَرُ فِيهِ بِالدَّعْوَةِ، وَأَنَّ هَذِهِ المَرْحَلَةَ 0 تَقْتَضِي أَنْ يَلْتَقِيَ بِأَصْحَابِهِ فِي مَكَانٍ آمِنٍ بَعِيدٍ عَنْ أَنْظَارِ الكُفَّارِ لِيَتْلُوَ عَلَيْهِمْ آيَاتِ اللَّهِ (تَعَالَى) وَيُعَلِّمَهُمْ شُئُونَ دِينِهِمْ، وَلِيَعْبُدُوهُ (سُبْحَانَهُ) فِي أَمْنِ وَسَلَامٍ، فَوَقَعَ اخْتِيَارُهُ عَلَى دَارِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ. مَا الدُّرُوسُ الْمُسْتَفَادَةُ مِن اسْتِمْرَارِ الدَّعْوَةِ سِرًّا لِمُدَّةِ ثَلاثِ سَنَوَاتِ؟ 7 الأهداف يدلل بمواقف من أحداث بداية الدعوة والدعوة سرًّا تبرز حكمة الرسول (ع) وقدرته على التخطيط الجيد. يدلل من خلال أحداث الدعوة سرًّا على تعاون الصحابة رضي الله عنهم) في الخير والطاعة. ܙܖ

نَشَاط ١ أَكْمِلِ الجُمَل الآتِيَةَ: بَدَأَ الرَّسُولُ الله ) الدَّعْوَةَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى) بَعْدَ نُزُولِ آيَاتِ سُورَةِ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ السَّيِّدَاتِ هِيَ ج أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الصِّبْيَةِ هُوَ د أَسْلَمَ عَلَى يَدِ أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ ه الرَّعِيلُ الأَوَّلُ هُم و اسْتَمَرَّتِ الدَّعْوَةُ سِرًّا سَنَوَاتِ. .......... HOO نَشَاط ٢ لِمَاذَا الْتَزَمَ الرَّسُول (ﷺ) بِسِرِّيَّةِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى)؟ اكْتُبْ سَبَبَيْنِ: نَشَاط ٣ مَا الصِّفَاتُ الَّتِي اخْتَارَ )) عَلَى أَسَاسِهَا مَنْ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلَامِ؟ ٦٢ الأهداف نشاط :١ يذكر بعض أحداث الدعوة سرا. نشاط :٢ يذكر أسباب سرية الدعوة. نشاط ٣ يذكر صفات اختيار المسلمين الجدد.