سورة الإنسان - التربية الدينية الإسلامية1 - أول اعدادي
التفسير وعلوم القرآن
العبادات
السير والشخصيات
الوحدة الثانية: العلاقات الإنسانية في الإسلام
العبادات
الدرس الثاني سورة الإنسان من الآية (۱-۱۸) - هيَ سُورةٌ مَدنيةٌ ، وسُمِّيتِ (الإنسَان) ؛ لتناولها أحوالَهُ مِن خِلقتِه وأخلاقه، ومصيره في الآخرة. مِ اللهِ الرَّحمن الرّحيم هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَيْنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مذكورًا ) إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاحٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْتَهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا © إنَّ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَفِرِين سلسلا وأغلالا وسميرا الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ٥ عيْنا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجِرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كان شرهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُيْدِ مِسْكِينَا وَيَتِيماً وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْمِنكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُر جَزاهُ وَلَا شُكُورًا ) إنَّا نَخَافُ مِن زَيْنا يَوْمًا عَبُوسًا فَتَطَرِيرًا فَوقَهُمُ اللَّهُ شَرِّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَهُمْ نَضْرَةٌ وَسُرُورًا وَجَزَنهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةٌ وَحَرِيرًا ) مُتَّكِثِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَابِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا وَدَانِيَةٌ عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِلَتْ قُطُوفُهَا نَذلِيلًا وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِتَانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرًا ١٥ قَوَارِيرًا مِن فِضَّةٍ فَذَرُوهَا تَقْدِيرًا وَيُسْقَونَ فِيهَا كَأَمَا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجيلًا عَيْنا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا ٥ ) . 10 11 الأهداف 16 التفسير وعلوم القرآن ١٦ يتلو سورة «الإنسان». يتعرف سبب تسميتها.

يتلو سورة الإنسان
تنقسم سورة «الإنسان » إِلَى عِدة محاور، هي: المحور الأولُ: خَلْقُ الإنسانِ وقُدرته على الاختيار: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَيْنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاحٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْتَهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَفِرِينَ سَلَسِلاً وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ( أَمَشَاج ) : أخلاط مُمتزجة. تبتليه ) نختبره. ) إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ : بَينا له طريق الهداية والضَّلال. ( وَأَغْلَلا ( قيودًا. وَسَعِيرًا ): نارًا مُشتعلة. معاني الكلمات تبدأ السورة ببيان كيفَ خلقَ اللهُ (تعالى) الإنسانَ مِن نُّطْفَةٍ، ثُمَّ أصبحتِ النُّطفة لحما وعِظَامًا، ثم زوْدَهُ الله (جل وعلا) بالسمع والبصر؛ ليُعينَهُ علَى دَورِهِ فِي عِمارة الأرض، وليَهتدي إلى الطريقِ الَّذي يَختارُه، فيكونَ إمَّا مُؤمِنًا بالله وشاكرًا لنعمه أوْ كَافِرًا غير مؤمن به وغير شاكر لنعمه (عزّ وجلّ)، ثم يُبيِّنُ الله (تعالى) مَا أعده للكافِرِينَ عَاقِبَةٌ لكُفرهم. الأهداف يفسر معاني أول آيات من سورة «الإنسان». يذكر بعض معاني كلمات الآيات. ١٧ >

يفسر معاني أول آيات من سورة الإنسان
تنقسم سورة «الإنسان » إِلَى عِدة محاور، هي: المحور الأولُ: خَلْقُ الإنسانِ وقُدرته على الاختيار: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَيْنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاحٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْتَهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَفِرِينَ سَلَسِلاً وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ( أَمَشَاج ) : أخلاط مُمتزجة. تبتليه ) نختبره. ) إِنَّا هَدَيْنَهُ السَّبِيلَ : بَينا له طريق الهداية والضَّلال. ( وَأَغْلَلا ( قيودًا. وَسَعِيرًا ): نارًا مُشتعلة. معاني الكلمات تبدأ السورة ببيان كيفَ خلقَ اللهُ (تعالى) الإنسانَ مِن نُّطْفَةٍ، ثُمَّ أصبحتِ النُّطفة لحما وعِظَامًا، ثم زوْدَهُ الله (جل وعلا) بالسمع والبصر؛ ليُعينَهُ علَى دَورِهِ فِي عِمارة الأرض، وليَهتدي إلى الطريقِ الَّذي يَختارُه، فيكونَ إمَّا مُؤمِنًا بالله وشاكرًا لنعمه أوْ كَافِرًا غير مؤمن به وغير شاكر لنعمه (عزّ وجلّ)، ثم يُبيِّنُ الله (تعالى) مَا أعده للكافِرِينَ عَاقِبَةٌ لكُفرهم. الأهداف يفسر معاني أول آيات من سورة «الإنسان». يذكر بعض معاني كلمات الآيات. ١٧ >

يحدد صفات المؤمنين
المحور الثالث: ألوانُ نَعيم الأبرار في الجنَّةِ: W فَوقَهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (1) وَجَزَيْهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةٌ وَحَرِيرًا (1) متَّكِثِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَابِكَ لَا يَرُونَ فِيهَا شَمْسَ وَلَا زَمْهَرِيرًا وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِلَتْ قُطُوفُهَا تذليلاً وَيُطَافُ عَلَيْهِم بثانية مِن فِضَّةٍ وَأَكوَابِ كَانَتْ قَوَارِيرًا قَوَارِيرًا مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقدِيرًا ) بِثَانِيَةٍ ) ويسقون فِيهَا كَأَمَا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجيلا عينا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا ) ١٤ وَيُسْقَوْنَ IV MA فَوقَهُمُ اللَّهُ ): فَحماهُم ودفعَ عَنْهُم. (وَلَقَهُمْ ) : أعطاهم. زَمْهَرِيرًا ) : بردًا شديدًا. معاني الكلمات وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَلُهَا ظِلالُ الْأَشْجَارِ فِي الْجَنَّةِ قَرِيبَةٌ مِنَ الْأَبْرَارِ، فَهِيَ مُطِلَّةٌ عَلَيْهِمْ. تبين هذه الآيات رحمة الله (تعالى) بالمؤمنينَ يومَ القيامة، وحمايتهم من أهوالِ ذلك اليوم؛ جزاءً علَى صَبرهم على الطاعةِ وبُعدِهم عن المعصية وكَرمهم في العَطاءِ للمُحتاج، وأعْطاهُم نَعِيمًا دائِمًا في الجنة، ومِن ألوانِ هَذَا النَّعِيمِ أَنَّهُم: يجلسون في الجنةِ مُستريحينَ على الأرائكِ النّاعمة يتمتَّعونَ بالجو الجميل؛ فَلا يكونُ فِيهَا شمس حارِقَةٌ ولا بردّ شَديدٌ، وتُظلُّهم أشجار الجنةِ، وتنزل لهُم ثِمارُ هذه الأشجارِ فَيَأْخُذُونَها بِأَيْدِيهِم وَيَشْرَبُونَ فيها شرابًا طَيِّبًا مَمْزوجًا بِالزّنجبيلِ بِكُتُوسٍ مَصنوعةٍ منَ الفِضَّةِ، مِن عَيْنِ بِالجِنَّةِ تُسمّى سَلْسَبِيلًا. الأهداف يحدد مظاهر نعيم المؤمنين في الجنة. يتعرف جزاء الصبر على الطاعة والبعد عن المعصية. يذكر بعض معاني كلمات الآيات. 19

يحدد مظاهر نعيم المؤمنين في الجنة

