كتابة مقال إقناعي - اللغة العربية تواصل2 - خامس ابتدائي

نَمُوذَجُ كِتَابَةِ التغبير الكتابي مَقَالٍ إِقْنَاعِيٌّ نَشَاط: اقْرَأ النَّمُوذَجَ ثُمَّ أَجِبْ عَن الأَسْئِلَةِ: كُنْ رَفِيقًا «إِنَّ مِنْ صِفَاتِ البَشَرِ الرَّحْمَةَ مَعَ المَخْلُوقَاتِ كَافَّةً وَمِنْ أَهَمَّ تِلْكَ المَخْلُوقَاتِ الحَيَوَانَاتُ ، فَيَجِبُ النَّظَرُ للحَيَوَانِ عَلَى أَنَّهُ جُزْءٌ مُهِمْ وَمُفِيدٌ فِي حَيَاةِ الإِنْسَانِ فَهُوَ يُسَاعِدُهُ عَلَى عِمَارَةِ هَذِهِ الأَرْضِ وَاسْتِمْرَارِيَّةِ الحَيَاةِ عَلَيْهَا، فَيَتَوَجَّبُ عَلَيْنَا حِمَايَةُ حَيَوَانَاتِنَا الَّتِي نَمْتَلِكُهَا لِمَا لَهَا مِنْ فَوَائِدَ وَآثَارٍ تَعُودُ عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ، فَأَوَّلًا الحَيَوَانُ مِنَ المَخْلُوقَاتِ الَّتِي تُشَارِلُ البِيئَةَ الَّتِي نَعِيشُ فِيهَا وَبِالتَّالِي حِينَ يَمْرَضُ الحَيَوَانُ فَقَدْ يُعَرِّضُ ذَلِكَ حَيَاةَ البَشَرِ للخَطَرِ وَيَنْقُلُ الْأَمْرَاضَ إِلَيْهِمْ، وَلِذَلِكَ اهْتَمَّتِ الدُّوَلُ بِدِرَاسَةِ عِلْمِ الطِّبِّ البَيْطَرِيَّ لِحِمَايَةِ الإِنْسَانِ مِنْ أَمْرَاضِ الحَيَوَانِ وَتَحْصِينِ الحَيَوَانَاتِ ضِدَّ الأَمْرَاضِ وَالاهْتِمَامِ بِصِحَّتِهَا وَعَدَمِ تَعَرُّضِهَا لِلضَّرْبِ أَوِ القَسْوَةِ.. ثَانِيَا اقْتِنَاءُ الحَيَوَانَاتِ الأَلِيفَةِ يُؤَثْرُ عَلَى الفَرْدِ تَأْثِيرًا إِيجَابِيًّا، فَقَدْ خَلَصَتْ نَتَائِجُ دِرَاسَةٍ طِبّيَّةٍ حَدِيثَةٍ إِلَى أَنَّ اقْتِنَاءَ الحَيَوَانَاتِ الأَلِيفَةِ مُفِيدٌ لِصِحَّةِ القَلْبِ وَيُقَلِّلُ التَّوَتُّرَ وَيَزِيدُ مِنِ احْتِرَامِ الذَّاتِ وَيَجْعَلُ الأَشْخَاصَ اجْتِمَاعِيِّينَ أَكْثَرَ، وَأَخِيرًا فَهُوَ يُسَاعِدُ عَلَى تَقْوِيَةِ الجَانِبِ الإِنْسَانِيِّ لَدَى النَّاسِ لِتَحْقِيقِ التَّعَايُشِ بَيْنَ الكَائِنَاتِ، فَالإِحْسَانُ للآخَرِينَ يَمْنَحُ السَّعَادَةَ للمُحْسِنِ وَيَقْضِي عَلَى النَّزْعَةِ العُدْوَانِيَّةِ لَدَى بَعْضِهِمْ، فَسَعَادَةُ الفَرْدِ لَا تَكْتَمِلُ إِلَّا بِسَعَادَةِ الْآخَرِينَ فَكُنْ رَفِيقًا، فَمَا دَخَلَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَحَلَّاهُ، وَمَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ وَقَبَّحَهُ». ( أ ) العُنْوَانُ: ١ - عُنْوَانُ المَقَال: اكْتُبْ عُنْوَانَّا آخَرَ يَجْذِبُ القَارِئَ لِقِرَاءَةِ المَقَالِ : (ب) المُقَدِّمَةُ: ۲- هَلْ أَعْجَبَكَ؟ -١ - كَيْفَ بَدَأَ الكَاتِبُ كِتَابَتَهُ لِيَجْذِبَ القَارِئَ؟ هَلْ بِـسُؤَالِ أَمْ جُمْلَةٍ خَبَرِيَّةٍ)؟.. ٢- لَخُضْ مَا احْتَوَتْ عَلَيْهِ المُقَدِّمَةُ فِي كَلِمَاتٍ: (جـ) الأَسْبَابُ: أَوْضَحَ الكَاتِبُ أَنَّ الرِّفْقَ بِالحَيَوَانِ مُهِمْ وَمُؤَثَّرٌ عَلَى الفَرْدِ وَالمُجْتَمَعِ، فَاذْكُرِ الأَسْبَابَ الثَّلَاثَةَ: ( د ) الأَدلَّةُ: هُنَاكَ نَوْعَان مِنَ الأَدلَّةِ : نَقْلِيَّةٌ وَعَقْليَّةٌ. الأَدِلَّةُ النَّقْلِيَّةُ هِيَ الَّتِي تُنْقَلُ مِنْ مَصْدَرِ مَا دِرَاسَاتٍ - أَبْحَاثِ - آرَاءِ عُلَمَاءَ). الأَدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ هِيَ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى ذَكَائِكَ وَمَعْرِفَتِكَ. ١ - الأَدلَّةُ النَّقْلِيَّةُ: ٢ - الأَدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ: (هـ) الخَاتِمَةُ: اقْرَأ الخَاتِمَةَ، ثُمَّ فَكِّرْ فِي خَاتِمَةٍ أُخْرَى وَاكْتُبْهَا: ن الأَهْدَافُ نَشَاط: يُحَلَّلُ تَرْكِيبَ التَّعْبِيرِ الكِتَابِيِّ وَهُوَ (مَقَالٌ إِقْنَاعِيٌّ) وَيَتَعَرَّفُ مُكَوِّنَاتِهِ وَكَيْفَ يُكْتَبُ.

كِتَابَةُ مَقَالِ إِقْنَاعِيٌّ (تُعَدُّ الأَخْلاقُ قَاعِدَةً أَسَاسِيَّةً لِبَنَاءِ المُجْتَمَعَاتِ).. اكْتُبْ مَقَالًا تُقْنِعُ فِيهِ الشَّبَابَ بأَهَمِّيَّةِ التَّحَلِّي بِالأَخْلاقِ الحَمِيدَةِ وَآثَارِهَا عَلَى المُجْتَمَعِ، وَسَيُنْشَرُ مَقَالُكَ فِي الْمَوْقِعِ الإِلِكْتُرُونِيِّ الخَاصٌ بِالمَدْرَسَةِ بِعَدَدِ كَلِمَاتٍ يَتَرَاوَحُ بَيْنَ (٥٠) وَ ۱۰۰) مُرَاعِيًا العُنْوَانَ الجَذَابَ المُقَدِّمَةَ وَالخَاتِمَةَ، مَعَ ذِكْرِ ثَلَاثَةِ أَسْبَابِ بِالأَدِلَّةِ وَاخْتِيَارِ المُفْرَدَاتِ وَالتَّنَوُّعِ فِي تَرْكِيبِ الجُمَلِ وَإِمْلَاءِ وَخَطَّ سَلِيمَيْنِ. بَعْدَ الكِتَابَةِ فَكَّرْ فِي الأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ وَرَاجِعْ كِتَابَتَكَ: أَصَالَةُ الفكر تَسَلْسُلُ الفِكَرِ • هَلِ الْتَزَمْتَ بِعَدَدِ الكَلِمَاتِ المَطْلُوبَةِ مِنْكَ؟ • هَلِ الْتَزَمْتَ بِعَدَدِ الأَسْبَابِ وَالدَّلِيلِ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ؟ • هَلْ فِكَرْكَ مُتَسَلْسِلَةٌ تَسَلْسُلًا مَنْطِقِيَّا مِنْ مُقَدِّمَةٍ، أَسْبَابٍ وَدَلِيلٍ عَلَيْهَا، خَاتِمَةٍ)؟ • هَلْ أَسْبَابُكَ مُقْنِعَةٌ وَمُوَضَّحَةٌ بِأَدِلَّةٍ نَفْلِيَّةٍ وَعَقْلِيَّةٍ؟ تَرْكِيبُ الجُمَلِ . هَلْ عَنَاصِرُ الجُمَلِ صَحِيحَةٌ؟ اخْتِيَارُ المُفْرَدَاتِ . هَلِ اخْتَرْتَ مُفْرَدَاتِ وَاضِحَةً وَتَجْذِبُ القَارِئَ؟ إِمْلَاءٌ وَخَطٌ . هَلِ الإِمْلَاءُ وَعَلَامَاتُ التَّرْقِيمِ صَحِيحَةٌ؟ . هَلْ رَاعَيْتَ قَوَاعِدَ النَّحْوِ؟ • هَلِ الخَطُّ جَيْدٌ، مُرَاعِيًا حَجْمَ وَطَرِيقَةَ كِتَابَةِ كُلِّ حَرْفٍ؟ ۱۳۸ يا الأهداف يُظْهِرُ قَوَاعِدَ اللُّغَةِ وَيَسْتَخْدِمُهَا عِنْدَ الْكِتَابَةِ، يَكْتُبُ جُمَلًا كَامِلَةً، يُرَتِّبُ فِكَرَهُ فِي الكِتَابَةِ. يَكْتُبُ مَقَالًا إِقْنَاعِيًّا، مُرَاعِيًّا عَنَاصِرَهُ وَتَسَلْسُلَ فِكَرِهِ.

اكْتُبْ مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ تَقْيِيمٍ كِتَابَتِكَ مِنْ خِلَالِ الأَسْئِلَةِ السَّابِقَةِ: سَيُقَيِّمُ المُعَلِّمُ حَسَبَ المَعَايِيرِ الآتِيَةِ: مَعَايِيرُ تَقْيِيمِ الكِتَابَةِ CB Σ ٤ - لَمْ يَلْتَزِمْ بِعَدَدِ - الْتَزَمَ بِوَاحِدٍ مِنَ الْأَسْبَابِ - الْتَزَمَ بِاثْنَيْنِ مِنَ الْأَسْبَابِ - الْتَزَمَ بِثَلَاثَةٍ مِنَ الْأَسْبَابِ المُقْنعة. المُقْنعَة. المُقنعة. أَصَالَةُ الأَسْبَابِ وَلَمْ تَكُنْ مُقْنِعَةً. الفكر - لَا يَلْتَزِمُ بِعَدَدِ الكَلِمَاتِ - لَا يَلْتَزِمُ بِعَدَدِ الكَلِمَاتِ - فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ يَلْتَزِمُ - دَائِمًا مَا يَلْتَزِمُ بِعَدَدِ (أَقَلٌ مِنْ ٤٠ كَلِمَةً) بِعَدَدِ الكَلِمَاتِ (مِنْ ٤٠-٤٩) الكلمات (٥٠-١٠٠). - يُنْتِجُ مُقَدِّمَةً وَخَاتِمَةً - يُنْتِجُ مُقَدِّمَةً مُشَوِّقَةً (أَقَلٌ مِنْ ٣٠ كَلِمَةً) تَسَلْسُلُ - لَا يُنْتِجُ مُقَدِّمَةً وَخَاتِمَةً تَخْدِمُ المَوْضُوعَ - يُنْتِجُ مُقَدِّمَةً وَخَاتِمَةً لَا تَخْدِمُ المَوْضُوعَ. وَخَاتِمَةً مُبْتَكَرَةً. - بَدَأَ بِفِكَرِ مُتَسَلْسِلَة. منطقيًّا. - افْتَقَدَ بَعْضَ التَّسَلْسُل المَنْطِقِي. - أَنْتَجَ فِكَرًا مُتَسَلْسِلَةً وَمَنْطَقيَّةً. الفكر - فِكَرُهُ غَيْرُ مُسَلْسَلَةٍ تَسَلْسُلًا تَخْدِمُ المَوْضُوعَ. - تَرْكِيبُ - يُوجَدُ أَكْثَرُ مِنْ ٣ أَخْطَاءِ - يُوجَدُ أَكْثَرُ مِنْ خَطَأَ فِي - فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ الجُمَل فِي النَّحْو النحو. يَسْتَخْدِمُ جُمَلًا صَحِيحَةً دَائِمًا يَسْتَخْدِمُ جُمَلًا صَحِيحَةً وَبِدُونِ أَخْطَاءِ. (خَطَأَ وَاحِد فِي النَّحْوِ. اخْتِيَارُ - يَخْتَارُ المُفْرَدَاتِ البَسِيطَةَ - فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ لَا يَخْتَارُ - فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ يَخْتَارُ - دَائِمًا يَخْتَارُ الْمُفْرَدَاتِ - غَيْرَ الوَاضِحَةِ المُفْرَدَاتِ المُعَبِّرَةَ وَالوَاضِحَةَ المُفْرَدَاتِ المُنَاسِبَةَ المُنَاسِبَةَ وَالَّتِي تَجْذِبُ القَارِئَ لَا تُوجَدُ أَخْطَاءً) (مِنْ) ٢-٣ أَخْطَاءِ) (خَطَأَ وَاحِد) (خَطَأَ وَاحِد) في المُفْرَدَاتِ أَكْثَرَ مِنْ ٣ أَخْطَاء) ۳ (أَكْثَرُ) مِنْ ٦ أَخْطَاءِ إِمْلَائِيَّة) (٤-٥ أَخْطَاءِ إِمْلَائِيَّة) (۳-۲) أَخْطَاءِ إِمْلَائِيَّةٍ) - دَائِمًا يُرَاعِي الدِّقَةَ نَادِرًا مَا يُرَاعِي الدِّقْةَ فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ لَا يُرَاعِي فِي مُعْظَمِ الوَقْتِ يُرَاعِي قَوَاعِدِ الإِمْلَاءِ وَالتَّرْتِيبَ فِي الخَطَّ. الدِّقَةَ وَالتَّرْتِيبَ فِي الخَطِّ الدَّقَةَ وَالتَّرْتِيبَ فِي الخَطَّ. - دَائِمًا مَا يُرَاعِي الدِّقَةَ إِمْلَاء وَخَطْ الأَهْدَافُ - يُراجِعُ الكِتَابَةَ الشَّخْصِيَّةَ؛ لِيُقَوِّيَهَا مَعَ التَّوْجِيهِ وَالدَّعْمِ. يُقَيِّمُ النَّصَّ مِنْ حَيْثُ الشَّكْلُ وَالأُسْلُوبُ. وَالتَّرْتِيبَ فِي الخَطِّ. الدَّرَجَةُ ۱۳۹