الله تعالى المصور - التربية الدينية الإسلامية 1 - رابع ابتدائي

الدَّرْسُ الثَّالِثُ و۔ یو اللهُ تَعَالَى) المُصَوِّرُ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، قَالَ تَعَالَى لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْويمِ وَمَيَّزَهُ (التين (٤) بالعَقْلِ وَالتَّفْكِيرِ لِصَلاح الكَوْن، وَفِي خَلْق الإنْسَان آيَةٌ وَدَلِيلٌ عَلَى قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى)، وَبَدَأ (سُبْحَانَهُ) خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، قَالَ (تَعَالَى): الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ، وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَيْنِ مِن طِينٍ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الحشر (٢٤) (السجدة ) المُصَوِّر: صَوَّرَ الشَّيْءَ وَفَصَّلَهُ وَمَيَّزَهُ عَنْ غَيْرِهِ؛ أَيْ جَعَلَ لَهُ شَكْلًا خَامًّا مَعْرُوفًا. تَقْوِيمٍ: خَلْقٍ أَوْ صُورَةٍ البَارِئُ الخَالِقُ ۱۲ صَوَّرَ اللَّهُ (سُبْحَانَهُ) الإِنْسَانَ وَخَلَقَهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالحَوَاسُ لِيَسْتَخْدِمَهَا فِي إِدْرَاكِ وَفَهْمِ العَالَمِ وَالتَّوَاصُلِ مَعَ مَنْ حَوْلَهُ؛ كَالأُذْنَيْنِ اللَّتَيْنِ يُمَيَّزُ الإِنْسَانُ بِهِمَا الأَصْوَاتَ وَالعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ يَرَى بِهِمَا الأَشْيَاءَ، كَمَا مَيَّزَ اللَّهُ تَعَالَى) الإِنْسَانَ عَنْ سَائِرِ المَخْلُوقَاتِ بِالعَقْلِ لِيُفَكِّرَ وَيَتَدَبَّرَ ، وَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى) لِكُلِّ إِنْسَانِ شَكْلًا خَامًّا بِهِ يُمَيَّزُهُ عَنْ غَيْرِهِ، وَكَذَلِكَ بَصْمَةُ العَيْنِ وَاليَدِ، فَلِكُلِّ مِنَّا بَصْمَتُهُ الخَاصَّةُ بِهِ، فَسُبْحَانَ الله المُصَوِّر -> الأهداف يستدل بآيات قرآنية على خلق الإنسان. يعدد مظاهر قدرة الله (تعالى) ورحمته بالإنسان من خلال خلقه. يستنتج من مشاهداته لخلق الإنسان صفة الله المصور.

كَيْفَ صَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى سَيِّدَنَا آدَمَ (السلام)؟ - قَالَ رَسُولُ الله : «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، جَاءَ مِنْهُمُ الأَحْمَرُ وَالأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبيثُ وَالطَّيِّبُ وَبَيْنَ ذَلِكَ». (سُنَنُ أَبي دَاوُدَ) شَرْحُ الحَدِيثِ خَلَقَ اللهُ تَعَالَى سَيْدَنَا آدَمَ (م) مِنْ تُرَابٍ، وَالتُّرَابِ أَلْوَانٌ مُخْتَلِفَةٌ، فَمِنْهُ الأَحْمَرُ وَمِنْهُ الأَبْيَضُ وَمِنْهُ الأَسْوَدُ، فَجَاءَ الإِنْسَانُ مِنْهُ الأَبْيَضُ وَمِنْهُ الأَسْوَدُ وَمِنْهُ غَيْرُ ذَلِكَ، كَمَا اخْتَلَفَتْ طِبَاعُ البَشَرِ فَمِنْهُمُ الطَّيِّبُ وَمِنْهُمُ الخَبِيثُ وَمِنْهُمُ السَّهْلُ وَمِنْهُمُ الصَّعْبُ. الأهداف يحفظ من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتصل بخلق الإنسان. يعدد مظاهر قدرة الله (تعالى) ورحمته بالإنسان من خلال خلقه. يستنتج من مشاهداته لخلق الإنسان صفة الله المصور. ۱۳

نَشَاط 1 أَكْمِلِ الْفَرَاغِ بالكَلِمَةِ الْمُنَاسِبَة : الأَحْمَرُ السَّهْل الْحَزْنُ الطَّيِّبُ الأَبْيَضُ الْخَبيثُ الْخَبِيثُ الْأَسْوَدُ قَالَ () «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، جَاءَ مِنْهُمْ و. 9.......... و. و. و. وَبَيْنَ ذَلِكَ، و. ... وَبَيْنَ ذَلِكَ». سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ) نَشَاطَ ابْحَثْ عَنْ أَحَدِ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ تَعَالَى) (طَائِرٍ أَوْ حَيَوَانِ وَاكْتُبِ الخَوَاص الَّتِي مَيَّزَهُ بِهَا (سُبْحَانَهُ) لِيَتَعَايَشَ في البينَةِ الخَاصَّةِ بهِ ١٤ الأهداف نَشَاط ١ يحفظ من الحديث الشريف ما ينص على خلق الإنسان. م نَشَاط ٢ : يعدد مظاهر قدرة الله (تعالى) ورحمته بمخلوقاته.