1. انتشرت العديد من الأوبئة في العصور الوسطى وأثناء الحرب العالمية وراح ضحيتها ملايين البشر، والوباء هو انتشار مفاجئ وسريع لمرض في رقعة جغرافية ما فوق معدلاته المعتادة في المنطقة المعنية، من الأمثلة على الأوبئة وباء الموت الأسود خلال العصور الوسطى، وفي العصر الحديث انتشار مرض سارس وإنفلونزا الطيور.
صيغة أخرى للفقرة1: انتشرت العديد من الأوبئة قديماً في العصور الوسطى، وراج ضحيتها ملايين البشر، كانت هذه الأوبئة تمثل خطراً حقيقياً فحاول الإنسان جاهداً القضاء عليها بطرق مختلفة، وبفضل التقدم العلمي في العصر الحديث تمكن الإنسان من التخلص من هذه الأوبئة والقضاء عليها، لكن نتج عن هذا التقدم العلمي أمراض أخرى كثيرة لا تقل فتكاً من الأوبئة.
2. فالمصل يعني أن الإنسان يأخذ الأجسام المضادة جاهزة؛ حيث يتم تحضير الأجسام المضادة في المصنع؛ وذلك بأخذ الميكروب نفسه وحقنه في الحصان نفسه، فيكون في جسمه أجسام مضادة يتم أخذها من دم الحصان وإجراء عمليات تنقية لها وتحضيرها معمليا، ويتم إعطاؤه بعد ذلك في صورة حقن للإنسان، أما اللقاح فإن جسم الإنسان نفسه هو المصنع لتكوين الأجسام المضادة؛ حيث يعطي الإنسان الميكروب (فيروس أو بكتيريا) إما في صورة ميتة أو ضعيفة جدا، وحينما يحقن الإنسان يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة ويختلف تكوينه في الجسم حسب قدرة الجهاز المناعي لكل إنسان.
صيغة أخرى للفقرة2: إن تمسك المجتمعات الراقية بأسلوب حياتهم العصرية أدى إلى تلوث البيئة بسب إسرافهم في استخدام المواد الكيميائية وبالتالي فأكثر المجتمعات المتضررة من التلوث بالمواد الكيميائية هي المجتمعات المتقدمة لما سينتج عنها من خطر الجراثيم ما يثير لدينا أكثر المخاوف، ويذكرنا ما فعلته الجراثيم من أوبئة منذ قرون. ومن هنا كان لابد من كبح جماح الفوضى التي تعم مجال الكيماويات، وعمل الدراسات، ووضع الضوابط والمعايير والتوصيات بهدف حماية البيئة والمحافظة على صحة الإنسان
3. ومن نتائج الحرب العالمية الثانية اختراعات علمية وتقنية هامة غير أن توظيف تلك الاختراعات الجديدة تم بطرق متباينة، منها ما هو سلبي مثل القنبلة الذرية، ومنها ما هو إيجابي كتطوير وسائل النقل والمواصلات (الطائرة وجهاز الراديو والرادار) واختراع ما يخدم الإنسان كالعقاقير الطبية واللقاحات والمضادات الحيوية، ومن أهمها البنسيلين.
4. يعتبر التلوث الكيميائي من أخطر أنواع التلوثات الناتجة عن الإنسان؛ حيث انتشر التلوث الكيميائي في كل زاوية من زوايا كوكب الأرض، وزادت وقوع الحوادث الكبيرة ذات الصلة بالمواد الكيماوية السامة، وأصبح خطر الكيماويات يحاصرنا من كل حدب وصوب، وبات يهدد حياتنا ويدمر بيئتنا حتى ارتبط وجوده بهاجس ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة وفقدان الحياة، وفي ظل هذا الوضع الخطير كان لا بد من كبح جماح الفوضى التي تعم في مجال الكيماويات وعمل الدراسات ووضع الضوابط والمعايير والتوصيات بهدف حماية البيئة والمحافظة على صحة الإنسان.
صيغة أخرى للفقرة4: وأحيانا تأتي كفقرة خامسة:
ومن أخطر أنواع التلوث، التلوث بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص؛ وذلك لأن جزءاً يسيراً من هذه المادة يتراكم شيئا فشيئا في جسم الإنسان، ولا يستطيع التخلص منه. يدخل الرصاص في الكثير من الصناعات الحديثة، بينما تستخدمه شركات النفط ليدخل ضمن مكونات وقود السيارة، والسبب في ذلك يعود غالبا إلى فوائده الربحية، مع أن شركات النفط تدعي أن ذلك في مصلحة مركبات السير. وأفضل طريقة للاستفادة من الرصاص بشكل آمن دون إيذاء البيئة هو الحد من استخدامه في الكثير من الصناعات، والتحقق الدائم من مستوى تلوث الماء والهواء والتربة. والمعادن كلها يمكن أن تكون صديقة للإنسان على حسب طريقة استعماله لهاـ ولكن لن تكون آمنة بما فيه الكفاية إلا بمراقبة مستوى التلوث في المياه والهواء والتربة باستمرار.