مكانة الأولياء والصالحين والتحذير من الغلو فيهم - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط

٢٦ رابط الدرس الرقمي الدرس السادس المراد بالولي وَليُّ الله تعالى هو: المؤمن التقيُّ. مَكَانَةُ الأَوْلِياءِ والصَّالِحِينَ وَالتَّحذيرُ مِنَ العُلُو فيهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كلَّ مَن كان مؤمنًا تقيا كان الله وليًّا (١) . مكانة الأولياء والصالحين للأولياء والصالحين منزلة رفيعة عند الله، تتضح مما يأتي: www.ien.edu.sa ا أنه لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا، قال الله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (۱۳) (۲) . ٦٣ ٦٢ أن من عادى أولياء الله فقد توعده الله تعالى بالحرب، كما في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : إن الله قال : « من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب» (۳). أصل الغلو في الأولياء والصالحين كان في قوم نوح رجال صالحون ، فلما ماتوا صور قومهم لهم الصور، ونصبوها في مجالسهم ، ليتذكروهم ويقتدوا بهم في العبادة ، ثم تلاعب بهم الشيطان حتى عظموها. (۱) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢٢٤/٢ (۲) سورة يونس الآيتان ٦٢-٦٣. (3) أخرجه البخاري (٦١٣٧). وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

المراد بالولي

مكانة الأولياء والصالحين

أصل الغلو في الأولياء والصالحين

أسماء لرجال صالحين من لا تتركوا عبادة أصنامكم قال الله تعالى في قوم نوح : ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ الهَتَكرُ وَلَا نَذَرُنَّ وَذَا وَلَا سُوَاعًا (1), وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسّرًا ﴾ (١) ، قال عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللها في تفسيره وسوس لهم قوم نوح الالم لهذه الآية: أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمٍ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ } التماثيل المصورة صارت أسماء V لأصنام عبدت من ( إلَى قَوْمِهِمْ، أن انصبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أنْصَابًا ، وَسَمُّوهَا دون الله على صور أولئك الصالحين بِأَسْمَائِهِمْ ، فَفَعَلُوا ، فَلَمْ تُعْبَدٌ ، حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ ، وَتَنَسَّخَ العِلْمُ ، عُبِدَتْ (۲) . لما مات الذين صوروا شبهة المشركين في عبادة الأولياء والصالحين من دون الله التماثيل، ونسي السبب الذي من أجله نصبت عبدها الذين أتوا بعدهم من دون الله كانت شبهة المشركين في عبادة الأولياء والصالحين من دون الله تعالى زعمهم أن الأولياء والصالحين أقرب الله تعالى منهم، وأن لهم جاهًا ومنزلةً رفيعةً عند الله تعالى، وأن عبادتهم لهم إنما هي ليكونوا واسطة بينهم وبين الله تعالى يقربونهم إليه ؛ قال الله تعالى عن المشركين: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَارٌ ) (٢) . أسباب بطلان عبادة الأولياء والصالحين ١ أن الأولياء والصالحين يعبدون الله تعالى تقربًا إليه وابتغاء للوسيلة عنده، قربى ومنزلة فكيف تطلب الوسيلة والقربى إلى الله تعالى منهم، قال الله تعالى: ﴿ أُولَيْكَ الذين اتخذهم القرية بالطاعة م الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ، وَيَخَافُونَ } المشركون آلهة والدرجة العليا عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )) ﴾ (٤) كالملائكة والأنبياء ۲ أن الأولياء والصالحين لا ينفعون أنفسهم ولا يضرون وليس لهم شيء من خصائص الربوبية أو الألوهية، فكيف يُعبدون من دون الله، قال الله تعالى: ﴿قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ) (). (۱) سورة نوح آية ٢٣. (٤) سورة الإسراء آية ٥٧. (٢) أخرجه البخاري، (٤٦٣٦). (۳) سورة الزمر آية ٣ (5) سورة الرعد آية ١٦. وزارة ۲۷ Ministry of Education 2024-1446

شبهة المشركين في عبادة الأولياء والصالحين من دون الله

أسباب بطلان عبادة الأولياء والصالحين

۲۸ نشاط بالتعاون مع مجموعتي، أكتب في الجدول التالي الواجب على المسلم نحو كل من: الأنبياء والملائكة والأولياء والصالحين. النوع الأنبياء عليهم السلام الملائكة عليهم السلام الأولياء والصالحون S التقويم الواجب لهم من الذي يستحق أن يطلق عليه اسم ولي ؟ وما صفاته ؟ مع الدليل . ضح كيف تكون عبادة الأولياء والصالحين، مبينًا بطلان عبادتهم. هل عبدت الأمم السابقة الأولياء والصالحين؟ وكيف وقع ذلك ؟ وزارة التعليم Ministry of Education 2024-1446

أكتب في الجدول التالي والواجب على المسلم نحو كل من الأنبياء والملائكة والأولياء والصالحين

من الذي يستحق أن يطلق عليه اسم ولي؟ وما صفاته؟ مع الدليل

أوضح كيف تكون عبادة الأولياء والصالحين مبينا بطلان عبادتهم

هل عبدت الأمم السابقة الأولياء والصالحين ؟ وكيف وقع ذلك ؟